نجاد للإبراهيمى: استمرار النزاع فى سوريا سيؤدى إلى زعزعة الأمن بالمنطقة

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 12:46 م
نجاد للإبراهيمى: استمرار النزاع فى سوريا سيؤدى إلى زعزعة الأمن بالمنطقة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للمبعوث الدولى لسوريا الأخضر الإبرهيمى على ضرورة إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا وفق أطر الحوار الوطنى، وأن الأساس فى حل المشكلة السورية يكمن فى بذل الجهود لايجاد التفاهم الوطنى.

وكان نجاد قد التقى الإبراهيمى أمس فى العاصمة الإيرانية طهران، وأكد له أن طهران تؤمن بان مباديء الإنتخابات والحرية والعدل تشكل جزء من حقوق الشعوب وليس لأحد الحق فى فرض التكاليف والوظائف على الآخرين فى هذه المجالات .

ونقلت وكالة فارس تحذير نجاد
أن مغبة استمرار النزاع فى سوريا سيؤدى إلى زعزعة الأمن بالمنطقة كلها كما حذر من مؤامرة التقسيم وتشديد الطائفية ماسيؤدى إلى انعدام الامن طيلة عقود فيها .

واكد ضرورة بذل المساعى الهادفة للحث على التفاهم الوطنى فى سوريا وقال أن السبيل الأمثل لتحسين الأوضاع فى هذا البلد يتمثل بقناعة الجميع بحل المشكلة فى ظل إعادة الإستقرار والأمن.

وحذر من مخاطر المساعى والمحاولات الرامية لفرض آراء وحلول جاهزة على الشعب السورى بل أن من حقوقه التعبير من وجهات نظره فى إقامة إنتخابات حرة وأن يحترم الجميع حق الشعب السورى.

واكد أن التاريخ لايعود إلى الوراء مطلقا وأن الإمبراطوريات لايمكنها العودة إلى الوجود مرة أخرى ويجب احترام آراء الشعوب وحقوقها فى الإستقلال والسيادة الوطنية.

من جهته دعا الإبراهيمى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دعم الجهود الرامية لايجاد الامن فى سوريا على أسس التفاهم والمصالحة الوطنية، ان جماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة تمتلك وجهات نظر مختلفة تماما.

وحذر من مغبة تقسيم سوريا ماسيؤدى إلى اتساع الخلافات والنزاعات القومية والعشائرية وانتشارها فى هذا البلد ماسيؤدى الى توجيه صفعات واضرار إلى هذا البلد والمنطقة برمتها، مؤكداً على ضرورة التفاهم بين طرفى النزاع فى سوريا للحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن والسلام فيها .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة