منتجو الدراما: اشتباكات التحرير لن تعطلنا عن خططنا الإنتاجية

يتفاءل صناع الدراما المصرية بالموسم الدرامى الجديد، رغم الأوضاع المتقلبة التى تعترى الساحة السياسية، حيث يؤكد صناع الدراما أن المناخ السياسى المتوتر الذى تمر به البلاد لن يعطل سير العملية الإنتاجية، موضحين لـ«اليوم السابع» أن بعض شركات الإنتاج الدرامى ستبدأ تنفيذ خطتها الإنتاجية عقب عيد الأضحى، والأخرى مطلع ديسمبر القادم.

ويؤكد المنتج جمال العدل أن أحداث ميدان التحرير الأخيرة والاشتباكات المندلعة بين القوى الوطنية وجماعة الإخوان المسلمين لن تؤثر على صناعة الدراما ووجودها بقدر تأثيرها على استقرار البلاد.

ويدلل المنتج على كلامه بأن الساحة الدرامية شهدت الكثير من العقبات ولاسيما فى الفترة الأخيرة، وكان هناك إنتاج درامى، اكتظت به شاشات العرض الفضائى فى العامين الماضيين، مطالبا جميع القوى السياسية بالكف عن الصوت المرتفع والعودة لميدان العمل.

وأشار جمال العدل إلى أن شركة «العدل جروب» ستبدأ فى وضع الخطة الإنتاجية مطلع الأسبوع المقبل، موضحا أنه يعتزم إنتاج أكثر من عمل درامى هذا العام.

ويتفق المنتج أحمد الجابرى مع جمال العدل فى نفس الرؤية الخاصة بعدم تأثير الأحداث السياسية بالسلب على الدراما، مستشهدا بصناعة ما يقرب من ستين مسلسلا فى ظل أحداث الثورة المصرية، على الرغم من تردى الحالة الاقتصادية، ولفت المنتج إلى أن الساحة الدرامية اعتادت أن تشهد صراعا كبيرا بين النجوم على الشاشة خلال شهر رمضان، وهذا يشجع المنتج على خوض تجارب إنتاجية جديدة، مؤكدا أن شركة «الجابرى» ستستقر على خطتها الإنتاجية عقب عيد الأضحى المبارك لتبدأ تنفيذها مباشرة.

فيما يرى المنتج عصام شعبان أن صناعة الدراما تخضع لمسألة التسويق فى المقام الأول، والأحداث الجارية تأثيرها ضعيف على عجلة الإنتاج الدرامى، رغم أن جميع الأعمال مرهونة باستقرار الأوضاع فى البلاد.

ويؤكد عصام شعبان على أن عجلة الإنتاج الدرامى لن تتوقف، ولكن هناك حالة ترقب عام من قبل المنتجين بسبب الأحداث المتتالية على الساحة، موضحا أن هناك أكثر من جهة إنتاجية تترقب الموقف الراهن ليعتزموا بدء تنفيذ خططهم الإنتاجية، ولفت المنتج إلى أن شركة «كنج توت» تعتزم تنفيذ أعمالها الدرامية لهذا العام مطلع ديسمبر المقبل.