ممدوح إسماعيل: لن نقبل بدستور ليس به الشريعة الإسلامية مصدر التشريع

أكد ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق، المحسوب على التيار السلفى، أنه فى حال عدم حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية من الدستور، فلن يقبل الشعب بالدستور مطلقا وسيرفضه، داعيا إلى مليونيات من أجل حذف كلمة "مبادئ"، وأن تكون المادة الثانية هى الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية والشريعة الإسلامية مصدر التشريع.


وانفرد الـ"اليوم السابع" بنشر نص مسودة الدستور الجديد كاملا، والذى تضمن الإبقاء على المادة الثانية كما هى، مع إضافة نص يكفل لغير المسلمين الاحتكام لشرئعهم، فيما يتعلق بالأحوال الشخصية.


وقال "إسماعيل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "القوى السياسية تحتكر رأى الشعب المصرى كما كان يحدث فى عصر الرئيس السابق "مبارك"، وكأن ثورة 25 يناير لم تقم، مضيفا "أدعو القوى الإسلامية أن تقوم بحملات توعية للشعب المصرى بخصوص هذه المادة لكى يرفضه الشعب"، مؤكدا أن الإسلاميين المتواجدين بالتأسيسية فشلوا فى تغيير نص المادة الثانية للدستور.


وتابع "طلبت وسأظل أطالب بحذف كلمة مبادئ من المادة الثانية من الدستور، وأن يكون النص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وقد وجدت تجاوبا من الشيخ أبو إسحق الحوينى القطب السلفى، ومن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وكما تجاوب معى وزير الأوقاف"، داعيا العلماء والهيئات الإسلامية القيام بالدعوة لمليونية لنصرة الشريعة، مشيرا إلى أن القوة الشعبية فقط هى التى تحقق تغيير نص المادة الثانية من الدستور وليس البيانات.


وأكد "إسماعيل" أن قضية الشريعة الإسلامية هى هدف الإسلاميين جميعا، وأن دخولهم الحياة السياسية عن طريق الأحزاب والبرلمان آليات من أجل تحقيق هذا الهدف.