وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن التظاهرة نظمها حزب (المتحدة القومى) وهو الحزب السياسى الأكثر نفوذا بكراتشى، حيث رفع مئات الأشخاص صورة لمالالا، ولافتات تشييد بشجاعتها، وتستنكر الهجوم على الناشطة التى تدافع بشجاعة عن حقوق الطفل وخاصة تعليم الفتيات فى باكستان، والتى حصلت أيضا على جائزة السلام الوطنى الأولى من قبل الحكومة الباكستانية فى ديسمبر من العام الماضى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد أعرب عن غضبه الشديد إزاء الهجوم على الطفلة الباكستانية "مالالا يوسف زاى"، كما أدانت الولايات المتحدة وبريطانيا الاعتداء الذى تعرضت له الطفلة الباكستانية.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر من حركة طالبان فى باكستان قد أطلقت النار على الطفلة مالالا يوسف بسبب انتقادها المستمر لتلك الحركة وأعمالها الوحشية فى البلاد عبر مدونتها الخاصة على الإنترنت، ونجت ملالا من الموت بأعجوبة بعد أن أصيبت برصاص حى فى الرأس والرقبة.. وقال الأطباء إن ملالا تجاوزت الآن مرحلة الخطر.. إلا أن طبيبا فى مستشفى بيشاور أكد أن حالتها لا تزال "حرجة".





















