نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية تقريرا يؤكد أن الحرس الثورى الإيرانى يخطط لكارثة بيئية تتمثل فى حادث تسرب بترول فى الخليج العربى، وهو ما وصفته المجلة كإجراء مضاد للعقوبات الدولية.
وأوضح التقرير أن مصدره هو معلومات مخابراتية غربية وأن اسم هذه العملية "مياه المشاكل" وأنها مصنفة "سرى للغاية" وهى حاليا معروضة على القائد الأعلى على خامئنى. وأضاف التقرير أن مخططها هو محمد على جعفرى رئيس الحرس الثورى الإيرانى وهو أحد
المتشددين وأن قام بتخطيط هذه العملية بمساعدة الأدميرال على فاداويا بهدف تعريض منطقة الخليج بأكملها لكارثة بيئية، وهو ما سيعيق حركة الملاحة فى المسارات الملاحية المتعارف عليها وهو ما يعد عقابا أيضا للدول العربية، وهو ما سيدفع الدول الغربية وفقا لتقديرات ايران إلى المشاركة فى تطهير مياه الخليج وقد يضطر إلى رفع العقوبات عن ايران.
وأوضح التقرير أن العقوبات الغربية الأخيرة على إيران قد اتت بثمارها فقد انخفضت قيمة العملة الإيرانية بشدة والحكومة الإيرانية تحقق خسائر نتيجة للعقوبات الأوروبية الأخيرة.
وأشار إلى تصريح وزير الخارجية الألمانى أمس الأحد جويدو فيستر فيليه الذى طالب فيه بتشديد العقوبات على ايران، وأضاف التقرير أن وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى سيلتقون اليوم الاثنين 15 الجارى فى لوكسمبورج لتشديد العقوبات على إيران وأن المطروح هو حظر إضافى على استيراد الغاز الطبيعى من إيران.
مخطط إيرانى لكارثة بيئية فى الخليج ردا على تشديد الغرب للعقوبات
الإثنين، 15 أكتوبر 2012 02:41 م
الحرس الثورى الإيرانى _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة