"قنا بلا فساد" تكشف تدهور الخدمات الصحية والتعليمية بـ"الوقف"

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 03:19 م
"قنا بلا فساد" تكشف تدهور الخدمات الصحية والتعليمية بـ"الوقف" اللواء عادل لبيب محافظ قنا
قنا ـ هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور مصطفى عبده أمين حزب النور بمحافظة قنا، أن حملة "قنا بلا فساد" تستكمل مسيرتها فى كشف أوجه الفساد الموجودة بمحافظة قنا، حيث توجهت لجنة من حزب النور مكونة من الدكتور مصطفى عبده أمين الحزب بالمحافظة، والمهندس محمد جاب الله، والأستاذ حسن بكرى نائبى حزب النور بمجلس الشعب السابق إلى مركز الوقف، يصحبهما هشام سالم أمين حزب النور بالمركز، حيث تم زيارة العديد من المؤسسات فى المركز وقراه، لرفع واقع هذا المركز، ومعرفة جميع مشكلاته، والوقوف على حلها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، فى إطار مشروع حزب النور على أرض الواقع بكامل محافظة قنا.

وأوضح عبده، أن اللجنة قامت بزيارة الوحدة الصحية لقرية المراشدة، والتى ظهرت بها عدد من المشكلات، كونها تفتقر لوجود اسطوانات الأكسجين، بجانب تهالك الأجهزة الموجودة بها، لافتا إلى أن الوحدة الصحية تحتاج لتفعيل وحدة الأسعاف التى لها مكان مخصص وجاهز، كما وجدت اللجنة أن الطبيب الموجود بالوحدة الصحية يتحمل جهد كبير وحده، ويحتاج لمساعد لكونه يعمل كمفتش صحة لمركز الوقف كله، بالإضافة لعملة فى الوحدة الصحية.

كما زارت اللجنة، مستشفى الوقف المركزى، وكشفت أن أبنية المستشفى متهالكة وتحتاج لترميم، بجانب الحاجة الملحة لوجود غرفة عناية مركزة بالمستشفى، كما أن المستشفى تحتاج لتغيير كامل لفرش الأسرة، بجانب ضرورة توفير جهاز صدمات لغرفة العناية القلبية.

وكشفت اللجنة، خلال زيارتها لمدرسة الشعلة الإبتدائية بقرية المراشدة، والتى لمس وفد النور مدى حاجتها لترميم وفحص فنى لتهالك أسقف بعض الفصول فيها، والتى تسقط على التلاميذ من شدة تهالكها، مما يعرض حياتهم لخطر حقيقى.

كما قام وفد النور بزيارة لقرية جزيرة الحمود، حيث تم تفقد الوحدة الصحية بالقرية والتى تحتاج لعناية شديدة، بسبب افتقارها بها أى أجهزة طبية نهائياً، و أن الوحدة الصحية متهالكة وتحتاج ترميم، كما أن الغرف خالية من الأثاث، بجانب عدم وجود غرفة استقبال، كما أن دورات المياه غير صالحة للاستهلاك الآدمى وتحتاج لعمال نظافة .


فيما توجهت اللجنة، لزيارة المدرسة الإعدادية بالقرية، وتبين أنها بلا أسوار والأبنية متهالكة والأسطح مسقوفة بالخشب، مما يعرض الطلاب للخطر ، كما أن المدرسة يمر بها أعمدة الكهرباء وأسلاكها قريبة من الأرض، مما يمثل خطرا حقيقيا على حياة الطلاب.

وفيما يخص قطاع الكهرباء فى قرية جزيرة الحمودى، اشتكى الأهالى من تهالك أسلاك الكهرباء، والتى لم يتم تغييرها منذ تركيبها لأول مرة فى عام 1980 ، مما يتسبب فى انقطاع الكهرباء بشكل دورى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم جعفر السمان

ربنا يساعدك

ربنا يساعدك ومعاك يانايب محمد جاب الله عبد العزيز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة