أكد عمرو موسى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن وعود الـ100 يوم كانت انتخابية، ولا بد من تنفيذها بسياسة رجل الدولة وليس رجل حزب معين، وبعد مرور فترتها ظهرت الكثير من علامات الاستفهام، مشيرا إلى أنه أول من تحدث عن برنامج الـ100 يوم وهو ليس اختراعا للرئيس مرسى وإنما تقليد كان يجرى فى أوروبا وأمريكا لإعطاء مؤشرات عن الحكم الجديد.
وأضاف موسى، خلال حوار خاص مع الإعلامى خالد صلاح فى برنامج "آخر النهار"، "لا أحد يمنع مرسى من قراءة برامج المرشحين الآخرين والاستفادة منها، وبرنامجى كامل من الألف إلى الياء ومنشور ومتاح بالمكتبات ولو سألونى فى مساعدة أنا موجود".
وأكد الدكتور عمرو موسى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أنه لم يتلقَ حتى الآن أى طلب للمساعدة من النظام الحالى، لأنهم يفضلون أهل الثقة من أصدقائهم ومعارفهم عن أهل الخبرة، موضحاً أن حزب الحرية والعدالة لديه أفراد يبحث عن أماكن لهم.
وأضاف موسى، أنه لا يبحث عن منصب، لأن هذا الأمر عفا عليه الزمن ولا يريد إلا خدمة مصر بإبداء رأيه وخبرته، أما طموحه فى منصب أمر منتهى بالنسبة إليه.
وقال موسى، أنه لم يقرر حتى الآن موقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة، وهل سيخوضها أم لا، موضحاً أن الجمعية التأسيسية بداخلها مدرستان، الأولى أنه طالما هناك دستور جديد فلابد من وجود انتخابات رئاسية جديدة، أما المدرسة الثانية التى يؤيدها بشكل كبير هى البقاء على الرئيس الحالى حتى انتهاء مدته، لأن أمامنا مهمة أكبر وهى إعادة بناء مصر.
أكد عمرو موسى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن تشكيل الجمعية التأسيسية الحالى ملىء بالعوار قطعا، وكان من الضرورى أن يتم بطريقة مختلفة.. ولكن بعد أن بدأت الجمعية فى عملها الجدى وأصبح أمامها شهر لإخراج دستور لم يكن من المصلحة حلها.
وأوضح، أن الأغلبية تشعر أن التأسيسية بها عوار فى التشكيل، وهذا ما دفع أعضاءهم للاستماع جيدا للرأى الآخر، ولذلك أطالبهم بأن تكون كافة القرارات بتوافق الآراء والتصويت بالتوافق، وليس الأغلبية.
وقال موسى، "كان يجب أن يكون هناك أساتذة قانون فى كافة لجان التأسيسية وكان هناك نقص معيب فى هذا الجانب، ونعالج هذا بوضعهم فى لجنة الصياغة والمجموعة الاستشارية لوجود ضمانات ولو قضت المحكمة ببطلان الجمعية لابد أن نحترم أحكام القضاء، وما وصلت إليه التأسيسية الحالية نأخذه كوثائق فى الجديدة نرجع إليها".
أكد عمرو موسى المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن منال الطيبى مناضلة وناشطة حقيقية ولا يجوز الطعن فى حقها، قائلاً: "عيبها أنها عصبية وضايقت الكثير ممن حولها، لكن ما كان يجب انسحابها ولو كنت لحقتها كنت أقنعتها بالتراجع وأتبنى شخصياً عدداً من مطالبها".
وأضاف موسى،أنه تم الإبقاء على المادة الثانية كما كانت فى دستور 71، مشيراً إلى أن المواد الحساسة تم مناقشتها فى حضور رئيس حزب الوفد وعدد من ممثلى أحزاب أخرى وتم مراجعة الكثير من المواد.
وقال موسى "اجتمعت مع حمدين والبرادعى ووجدت أنهما يؤيدان الانسحاب من التأسيسية، لكننى قلت لهما إن الانسحاب احتمال قائم، لكننى من سيقرر ذلك ولابد أن يكون الانسحاب له أسانيده ومبرراته، وعدت إلى التأسيسية لأن هناك حسابات لا تتعلق باللجنة ذاتها وإنما مصلحة مصر وقد يكون لهم وجهة نظر فى الانسحاب وتحترم".
".
أكد عمرو موسى، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، أن الإحساس لدى الرأى العام هو أن الرئيس محمد مرسى لم يصبح حتى الآن رئيسا لكل المصريين، حيث لا يزال هناك دور لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان إلى جانب مرسى فى الحكم.
وأضاف موسى، أن ما حدث فى التحرير فى جمعة كشف الحساب مسئولية النظام بداية من رئيس الدولة والحكومة لعدم توفير الأمن وكفالة حرية التعبير للشعب.
قال عمرو موسى، المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، إن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ما زالا موجودين إلى جوار الرئيس، مؤكداً أنه لا مانع من وجود مشروع نهضة يقدمه الحزب وينفذه الدكتور محمد مرسى على أن يكون فى مصلحة المواطن بالدرجة الأولى.
وأضاف موسى، قائلاً: يجب ألا نعارض مشروع النهضة لمجرد أن مصدره هو حزب الحرية والعدالة، ولكن علينا أن نسمع ما هو محتواه، وكيف يخطط الرئيس لتحصين بنود هامة مثل السياحة التى تعتبر مصدرا يوميا للدخل".
وأكد موسى، أن الرئيس أخطأ عندما اتخذ قراراً بإقالة النائب العام، ولو كانت هذا الإقالة تم تنفيذها، كان الدور سيكون على رئيس المحكمة الدستورية العليا.
قال عمرو موسى، إن رجل الدولة هو من يكون مستعداً ومتفهماً لمسئولياته، ويستطيع السير بالبلاد فى الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أن الحكم عليه يكون من الشعب، ومن يختاره الشعب ولو بصوت واحد.
وأضاف موسى خلال حواره مع الإعلامى خالد صلاح على قناة النهار مساء اليوم، الاثنين، أن مصر لا يمكن أن تسير بأهل الثقة، نحن نحتاج إلى أهل الخبرة، مشيراً إلى أن أهل الثقة لا يزالون يغلبون أهل الكفاءة حتى الآن فى مؤسسة الرئاسة.
وأكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن هناك "لبس" فى وجود ثلاثية تحكم مصر ويجب أن يتم توضيح الأمور بشأنها، الجماعة أم الحزب الحاكم.. أم الرئيس وخلفه الحزب والجماعة.. أم رئيس لكل المصريين.
وأضاف "موسى" لازال هناك دور للجماعة والحزب إلى جانب دور الرئيس، ولابد أن يتضح ويتبلور دور الرئيس بوضوح أكثر كرئيس لكل المصريين.
وقال "موسى": لا مانع لدينا من كون مشروع النهضة مصدره من الحزب.. ولكن لابد أن نراه ونقيمه قبل أن ينفذ، فهناك دولة ومؤسسات وليس مجرد حزب ورئيس.
موضوعات متعلقة..
◄ عمرو موسى لـ"النهار": أهل الثقة يغلبون أهل الكفاءة فى مؤسسة الرئاسة
◄ موسى: البرادعى وحمدين أيدا الانسحاب من التأسيسية.. وبقيت لمصلحة مصر
◄ عمرو موسى لـ"خالد صلاح": هناك عوار فى تشكيل تأسيسية الدستور
◄ عمرو موسى: الـ100 يوم لا بد من تنفيذها بسياسة رجل دولة وليس رجل حزب
◄ موسى لـ"خالد صلاح": أؤيد استكمال "مرسى" مدة حكمه
◄ عمرو موسى لـ"خالد صلاح": أحداث جمعة كشف الحساب مسئولية مرسى
عمرو موسى لـ"خالد صلاح": أحداث جمعة كشف الحساب مسئولية مرسى.. لو أقيل النائب العام كان الدور على رئيس "الدستورية".. البرادعى وحمدين أيدا الانسحاب من "التأسيسية" وبقيت لمصلحة مصر
الإثنين، 15 أكتوبر 2012 11:53 م
خالد صلاح وعمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فلول مش ملخلول
محترم ورجل دوله ورجل سياسه
والله انت من تحتاج اليه مصر لينقذها
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسماعيل احمد اسماعيل
المفروض نقول الحق والعرف الديمقراطى الشرعى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الشناوى
اهو كلام
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف حلمى
بعد الفشل لكثر من 15 سنه
مازال عبده مشتاق فى قلبه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعال
عدم الانسحاب من التاسيسية
عدد الردود 0
بواسطة:
صيام
محتار فيك جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد غنيم
الإخوان دار اصلاح وتهذيب للرئيس المنتخب
عدد الردود 0
بواسطة:
عربيا انا
ربنا يكملك بعقلك
حال لسانك
نفسى اكون ريس