استمعت نيابة غرب القاهرة الكلية، اليوم، الاثنين، إلى أقوال "أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة، ومدير مركز التنوير الإسلامى، وذلك فى البلاغين الموجهين منه ضد الزميلة سارة رمضان، الصحفية بجريدة البديل، وحسن البنا مبارك، ومحمود زايد أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والبلاغ الآخر منه ونجلاه، ضدهم واتهمهم فيه بالاعتداء عليهما، وتحطيم محتويات مكتبه.. وقررت صرفه من سراى النيابة.
أكد أحمد سيف الإسلام حماد، محامى الشيخ أبو إسلام، أنهم توجهوا اليوم إلى مقر نيابة غرب القاهرة الكلية، وذلك للإدلاء بأقواله فى البلاغات المتبادلة بينه وبين صحيفة البديل، وقام بإخبار النيابة بكل ما حدث يوم الواقعة والمشادات التى وقعت من قبل صحفيى البديل وما حطموه من محتويات مكتبه، إلا أنه قال أمام النيابة، إن الصحفية سارة مثل نجلته ولا يرضى لها الضرر.
كان الصحفيون الثلاثة سارة رمضان، الصحفية بجريدة البديل، وحسن البنا مبارك، ومحمود زايد، والذين أكدوا ببلاغهم أنه أثناء إجراء حوار مع ''أبو إسلام'' حدثت مشادة بينهم بسبب اختلاف الآراء بعد أن تم سؤاله عن الفتاة التى تمت تعريتها وسحلها بميدان التحرير، ووصفه لها بأنها ''تستاهل هى واللى جابوها واللى يعرفها''، مما أثار الجدل بينهما، وانتهت بتعدى ''أبو إسلام'' عليهم هو وأبنائه، على حد قولها، واحتجازهم بداخل مكتبه.
عدد الردود 0
بواسطة:
بيبو
تانى ابو اسلام