سوق مسقط للأوراق المالية تفوز بالعضوية الكاملة فى اتحاد البورصات العالمية

وافقت الجمعية العمومية لاتحاد البورصات العالمية بالإجماع على منح سوق مسقط للأوراق المالية العضوية الكاملة فى الاتحاد، وذلك فى اجتماعها الذى عقد اليوم بتايوان.

وقام أعضاء الجمعية العمومية فى اتحاد البورصات العالمية خلال اجتماعهم بالتصويت على طلب انضمام سوق مسقط للأوراق المالية فى الاتحاد كعضو كامل العضوية، بعد أن استوفت السوق جميع الشروط التى أهلتها للحصول على العضوية.

وعبر أحمد بن صالح المرهون، مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية، رئيس وفد السلطنة المشارك فى الاجتماع السنوى والجمعية العمومية لاتحاد البورصات العالمى، عن ارتياحه بحصول السوق بالتصويت المطلق على العضوية الكاملة من قبل أعضاء الاتحاد.

وأكد أحمد المرهون فى تصريح لوكالة الأنباء العمانية، أن حصول سوق مسقط للأوراق المالية على العضوية الكاملة فى اتحاد البورصات العالمية يعد اعترافاً دولياً بالمستوى المتطور الذى وصلت إليه، ولها دلالات واضحة على أن السوق تسير بخطى واثقة وواضحة نحو العالمية.

وقال إن حصول سوق مسقط للأوراق المالية على هذه العضوية يؤكد على المستوى المتقدم الذى وصلت إليه السوق فيما يتعلق بالنظم والتقنية المستخدمة إضافة إلى الجوانب التشريعية والقانونية والإدارية التى تتماشى مع المعايير التى يفرضها اتحاد البورصات العالمية الواجب توفرها فى أعضائها مما أكسبها ثقة الجمعية العمومية للاتحاد، وبالتالى الفوز بعضويته.

وأوضح مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية بأن سوق مسقط للأوراق المالية كان قد حصل على عضوية منتسب فى هذا الاتحاد منذ 2008، تقدمت بعدها السوق ومنذ عامين بطلب العضوية الكاملة فى الاتحاد حيث قام على إثرها وفد رفيع المستوى يمثلون سبع بورصات أعضاء إضافة إلى أمين عام الاتحاد بزيارة السوق للتحقق من أنها قد استوفت معايير ومتطلبات الاتحاد.

وأكد أحمد بن صالح المرهون، أن هناك الكثير من الاشتراطات لنيل العضوية فى اتحاد البورصات العالمى، وقد أعد السوق تقريراً مفصلاً للاتحاد عن المستوى الذى وصلت إليه مقارنة بالمعايير التى يفرضها الاتحاد على أعضائه.

وكانت سوق مسقط للأوراق المالية قد شاركت فى الاجتماع السنوى لاتحاد البورصات العالمية والذى عقد فى تايون، حيث ناقش الاجتماع العديد من المواضيع التى تهم البورصات الأعضاء بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية وأثرها على دور تلك البورصات.

الجدير بالذكر أن اتحاد البورصات العالمى يهدف إلى تشجيع البورصات الأعضاء لتطبيق معايير الحوكمة والنظم والقوانين التى من شأنها أن تجذب المستثمرين وتحمى حقوقهم.