أكدت دراسة كندية حديثة اعتقادا سائدا بأن الأشخاص الإيجابيين لهم قلوب سليمة ومتعافية، إذ أكدت الدراسة أن الشعور بالتفاؤل والسعادة يبعد شبح أمراض القلب، بواقع 22 فى المائة. وهذا ما أكده دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، قائلا إنه قد أوضحت الطبيبة النفسية، كارينا ديفيدسون، من جامعة "كولومبيا" بنيويورك التى أشرفت على البحث، إنه شمل على ما يزيد على 1700 شخص جرت متابعتهم على فترة زادت عن عشرة أعوام. ونشرت نتائج الدراسة فى "الدورية الأوروبية للقلب." وقالت ديفيدسون إن فريق العمل أجرى مقابلات مصورة مع المتطوعين، حيث تناولت استفساراتنا "المشاحنات والضغوط اليومية التى يتعرضون لها، بالإضافة إلى تفاصيل حياتهم الروتينية، ووضع افتراضات حول كيفية تصرفهم فى حالات معينة. ومن ثم جرى وضع شفرات محددة على شرائط الفيديو ترمز لكمية الأحاسيس والانفعالات الإيجابية التى أبداها كل مشارك. بالرضا والغبطة والمتعة فى الأنشطة التى يقوم بها، يمر بما ندعوه التجاوب الإستراخائى، حيث تنخفض هرمونات التوتر، وضغط الدم ويتباطأ معدل ضربات القلب".
كما أن فريق البحث لم يستبعد عاملا مشتركا مثل الجينات الوراثية التى قد ترتبط كذلك بالعواطف وأمراض القلب. إلا أن ديفيدسون شددت على أنه من أجل التمتع بصحة جديدة فينبغى على الناس القيام بأشياء يستمتعون بها، قائلة: "مارس لمدة 10 إلى 15 دقيقة أشياء تتمتع بالقيام بها مثل قراءة الصحف أو المشى أو التحدث إلى صديق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة