أفاد تقرير جزائرى بأن عددا من الجنسيات الأفريقية، وصلت إلى مدينة سمقى بالنيجر أول أمس السبت عبر شاحنات قادمة من النيجر وبلدان إفريقية أخرى متعددة تحت حراسة أمنية مشددة.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم الاثنين عن مصادر محلية قولها إنه من المنتظر تحويل هؤلاء المرتزقة الأفارقة إلى مناطق متفرقة من مالى أو إرسالها إلى معسكرات فرنسية لتدريبها وتحضريها للتدخل العسكرى المحتمل فى شمال مالى.
وحسب الصحيفة، يأتى هذا فى وقت اعترفت فرنسا بأنها لا تنوى إرسال قوات فرنسية إلى المنطقة، غير أنها قامت بتجنيد أفارقة ضمن صفوف الجيش الفرنسى وقواته الخاصة المتواجدة على مستوى القواعد الفرنسية بكل من (السنغال-جيبوتى - كوت ديفوار - الجابون).
ونقلت ''الخبر'' عن شهود عيان قولهم إن ناحية سمقى بدولة النيجر والمتاخمة لمدينة عين فزام الجزائرية، ولا تبعد عنها سوى 16 كلم، شهدت عملية إنزال وتخضع لحراسة أمنية مشددة من طرف النيجر.
وأشاروا إلى أن فرنسا دفعت أموالا بالعملة الصعبة لجلب مرتزقة من إفريقيا، وتدريبهم بأحد المعسكرات السرية بالقرب من الحدود المالية-الموريتانية لأجل الزج بهم فى الحرب ضد الإرهاب.
تقرير جزائرى : فرنسا تجند مرتزقة أفارقة للتدخل العسكرى فى شمال مالى
الإثنين، 15 أكتوبر 2012 11:35 ص