ردود فعل متعددة.. ومتباينة للعديد من أهل الكرة بعد قرار تأجيل بدء مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم، التى كان مقررًا أن يبدأ بعد غد الأربعاء 17 أكتوبر الجارى.
مدربون.. نجوم.. إداريون تفاعلوا مع القرار كل أدلى بدلوه عقب إعلان القرار.
فى البداية أعرب شوقى غريب، المدير الفنى لنادى سموحة، عن استيائه الشديد من قرار تأجيل الدورى العام حتى وصول موافقة وزارة الداخيلة، ووصفه بـ"الانهيار للرياضة" فى مصر.
وأشار غريب إلى أن هذا القرار سيعود بالسلب على الجهاز الفنى واللاعبين، مؤكدا على صعوبة توجيه اللاعبين بدون هدف.
ورفض البرتغالى فييرا، المدير الفنى للزمالك، التعليق على قرار تأجيل الدورى، منتظرا لمناقشة الأمر مع مجلس إدارة النادى والاتفاق على الخطة، التى سينفذها الفريق فى الفترة المقبلة.
بينما قال عبد الواحد السيد، حارس مرمى الزمالك، إنه باق مع فريقه حتى النهاية، ولن يرحل حتى بعد قرار تأجيل الدورى العام لحين وصول الموافقة الرسمية من وزارة الداخلية.
وأوضح عبد الواحد أن قرار تأجيل المسابقة "كارثة" على اللاعبين والجهاز الفنى للزمالك، كما أن تأجيل الدورى سيسبب مشكلة أكبر لأندية الدرجة الثانية، التى تواجه أزمات مادية وتنتظر انطلاق المسابقة.
فيما أعرب الإسبانى جوزيه ماكيدا، المدير الفنى لنادى الاتحاد السكندرى، عن استيائه من قرار تأجيل الدورى العام لحين وصول الموافقة الرسمية من وزارة الداخلية.
وأشار ماكيدا إلى أن هذا القرار أربك حسابات الجهاز الفنى وسيؤثر بالسلب على باقى الفرق، التى بذلت مجهودا كبيرا فى فترة الإعداد، مؤكدا على أهمية تعديل البرنامج التدريبى، والبحث عن مباريات ودية، لكى لا يتم هدم فترة الإعداد الكبيرة الماضية.
وأكد المدرب الإسبانى، أنه باق مع "سيد البلد"، ولن يرحل كما فعل سابقاً عقب مجزرة بور سعيد، التى أوقفت الدورى.
من جانبه يرى طلعت يوسف، المدير الفنى لتليفونات بنى سويف، أن تأجيل الدورى إلى أجل غير مسمى كان متوقعًا نظرا لأن الاتحاد لم يحصل على موافقة رسمية من الأمن لإقامة الدورى، لأن مسئولى الجبلاية ليس لديهم استعداد لتحمل المسئولية عن عودة نشاط الكرة.
أبدى يوسف غضبه من كثرة تأجيل الدورى، وهو ما يضر كل الفرق التى تستعد للمسابقة، مؤكدا أن الجميع زهق من كثرة التأجيلات، التى تحل على الدورى وبات موعد عودته غامضًا.
وأشار يوسف إلى أن موعد عودة الدورى مرة أخرى قد تطول لحين أن تقوم الداخلية بترتيب أمورها والاستعداد الجيد لتأمين المباريات، إضافة إلى قيام مسئولى الجبلاية بإعادة ترتيب أوضاعهم.
قال محمد عبد الجليل، المدير الفنى للمقاصة، إن ما يحدث من كثرة تأجيلات الدورى بات أمرا غير مقبول، لأن هذه التأجيلات أصابت كل اللاعبين والمدربين بالإحباط، وأصبحوا غير مطمئنين من عودة الدورى.
طالب عبد الجليل مسئولى الجبلاية بسرعة تحديد موعد جديد للدورى للقضاء على الإحباط، الذى أصاب اللاعبين، متمنيا ألا تزيد مدة التأجيل عن أسبوع واحد.
فيما أكد المهندس شريف حبيب، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب، أن المسئولين عن وزارة الرياضة يجب عليهم توضيح الحقيقة بشأن قرار تأجيل انطلاق مسابقة الدورى لحين وصول خطاب موافقة من وزارة الداخلية.
أشار حبيب إلى أن الأندية هى الخاسر الأساسى من قرار التأجيل خاصة فى ظل الالتزامات المالية فى عقود اللاعبين والأجهزة الفنية، مؤكدا على القرار يعتبر كارثة فى جميع الأحوال.
وأضاف عضو مجلس المقاولون أن وزارة الرياضة واتحاد الكرة يجب عليهم إيجاد حلول سريعة لتعويض الأندية عن الخسائر، التى لحقت به خلال الفترة الماضية.
بينما يرى هانى سرور، عضو مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى، أن قرار تأجيل الدورى لحين موافقة وزارة الداخلية يصب فى مصلحة "سيد البلد".
وأشار سرور، إلى أن التأجيل سيعطى فرصة أكبر للنادى لحل مشاكله وأزماته المتمثلة فى تجديد عقود اللاعبين وإيجاد ملعب مخصص لتدريب الفريق الأكثر شعبية فى محافظة الإسكندرية ولإعطاء الفرصة للجهاز الفنى لخلق حالة اندماج أكبر بين اللاعبين لأن الاتحاد ينوى التواجد فى المقدمة عندما يبدأ الدورى.
فيما عبر علاء عبد العال، المدير الفنى لنادى الداخلية، عن استيائه الشديد من قرار اتحاد الكرة بشأن تاجيل انطلاق الدورى، مؤكدا أن هذا القرار أعطى الجهاز الفنى واللاعبين شعور بالإحباط وعدم التفاؤل.
قال عبد العال، إن مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال علام عليه تحمل مسئولية عودة الدورى، مشددا على أن الأندية انتخبت المجلس من أجل إعادة المسابقة.
أشار المدير الفنى إلى أن الغموض وعدم وضوح الرؤية هما أصعب شىء على الأندية حاليا خاصة أن اللاعبين لا يعرفون ماذا يفعلون خصوصا أن كرة القدم هى المصدر الأساسى لرزق الكثير منهم.
وطالب المهندس محمد بدر، رئيس نادى إنبى، بضرورة عقد جلسة حاسمة مع وزارة الداخلية لحسم موعد عودة الدورى وعدم تأخير إقامته أكثر من ذلك، مشددا على ضرورة عودة مسابقة الدورى قبل انتهاء شهر أكتوبر الجارى، لأن هناك ارتباطات للأهلى والمنتخب الوطنى فى شهر نوفمبر المقبل.
وانتقد عصام مرعى، المدرب العام لطلائع الجيش، قرار تأجيل الدورى واعتبر إياه تهريجا، مؤكدا أن تأجيل الدورى يعنى أن مصر ليست دولة قانون، ولا يوجد بها رئيس للجمهورية أو رئيس للحكومة أو وزير للداخلية.
أكد مرعى أن ما يحدث خراب بيوت لكل العاملين فى المجال الرياضى لأن الجميع أصيب بالإحباط بسبب ذلك القرار المفاجئ، مطالبا الجميع بتحديد موقف عودة الدورى أو إلغائه نهائيًا.
وأضاف محمد حلمى، المدير الفنى لاتحاد الشرطة، أنه كان هناك عذر لدى تأجيل الدورى فى الشهر الماضى لعدم الاستعداد الجيد لإقامة البطولة، لكن المسئولين أضاعوا شهرًا دون أن ينهوا الاستعدادات المطلوبة من ملاعب ونسب بث فضائى.
استغرب حلمى من تصريحات وزيرى الرياضة والداخلية بالتأكيد على عودة الدورى فى موعده رغم أنه تم تأجيله، مؤكدا أن هذه التصريحات وردية لتكون مسكنات للعاملين بمجال الرياضة.
واختتم اللواء ممدوح حمودة، رئيس نادى الإنتاج، ردود الأفعال تجاه قرار التأجيل بالتماس العذر للمسئولين لأن هناك حسابات كثيرة يضعونها فى الحسبان قبل التفكير فى تأمين مباريات الدورى، متمنيا عودة الحياة لنشاط الكرة فى أقرب وقت ممكن.
أشار حمودة إلى أن تأخير الدورى يضر الأندية لأنه يدفع اللاعبين إلى الدخول فى صدامات مع أنديتهم بسبب تأخر مستحقاتهم المالية.
تأجيل الدورى فى "الميزان".. غريب يقول التأجيل انهيار للرياضة.. وعبد الواحد يصفه بـ"الكارثة".. وماكيدا حساباته "مضطربة".. ويوسف زهقان.. وحبيب يطالب العامرى بتعويض الأندية
الإثنين، 15 أكتوبر 2012 11:30 م
شعار اتحاد الكرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
الدورى