وفى كلمة مقتضبة طالب الدكتور" ياسر برهامى" رجال الدعوة بتوحيد صفوفهم لإعلاء الدين الإسلامى وتمكينه من جميع مجالات الحياة، وأن يبتعدوا عن الصراعات التى تأتى بالفتن، والتى يستغلها أعداء الإسلام لإضعافه.
بينما أكد الشيخ محمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، على أن الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين على بعض مواد الدستور خاصة المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية، هو صراع بين الخالق والمخلوق، بين قانون الأرض وقانون السماء، مضيفا أن قانون السماء سينتصر لا محالة.
وشن الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية هجوما عنيفا على الرئيس محمد مرسى لعدم سعيه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، على حد قوله.
وتساءل عبد الحميد ماذا قدم الرئيس لتمكين الشريعة؟ واستطرد قائلا "كل ما يهمه إنجازات المائة يوم الخاصة بالوقود والمرور والنظافة وغيرها وكأننا حيوانات لا تهتم إلا بالمأكل والمشرب فقط".
فيما طالب الشيخ أحمد فريد الرئيس مرسى بدعم الشعب السورى بالمال والسلاح، معتبرا أن دعمه غير كاف للقضية السورية، مثلما كان مبارك يدعم القضية الفلسطينية بالكلمات الجوفاء بدون أى دور ملموس على أرض الواقع.




