بالصور.. حفل زفاف نجل القيادى السلفى "يونس مخيون" بالبحيرة يتحول إلى مؤتمر سياسى لانتقاد الرئيس.. والمطالبة بتطبيق الشريعة.. ومشاركة علنية لرئيس حزب النور لأول مرة بعد إعادته إلى منصبه

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 01:50 م
بالصور.. حفل زفاف نجل القيادى السلفى "يونس مخيون" بالبحيرة يتحول إلى مؤتمر سياسى لانتقاد الرئيس.. والمطالبة بتطبيق الشريعة.. ومشاركة علنية لرئيس حزب النور لأول مرة بعد إعادته إلى منصبه مؤتمر سياسى خلال حفل زفاف نجل يونس مخيون
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول حفل زفاف نجل القيادى السلفى "يونس مخيون"، والذى أقيم مساء أمس الأحد، بمدينة "أبو حمص" بالبحيرة إلى مؤتمر سياسى بامتياز، حيث شارك فى الحفل قيادات الدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور، منهم الشيوخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وأشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق، وعبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، ومحمد سعد الأزهرى عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، وشهد الحفل أيضا حضور الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى الذى أعيد إلى منصبه مرة أخرى بعد فترة خصومة مع قيادات الدعوة السلفية.

وفى كلمة مقتضبة طالب الدكتور" ياسر برهامى" رجال الدعوة بتوحيد صفوفهم لإعلاء الدين الإسلامى وتمكينه من جميع مجالات الحياة، وأن يبتعدوا عن الصراعات التى تأتى بالفتن، والتى يستغلها أعداء الإسلام لإضعافه.

بينما أكد الشيخ محمد سعد الأزهرى عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، على أن الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين على بعض مواد الدستور خاصة المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية، هو صراع بين الخالق والمخلوق، بين قانون الأرض وقانون السماء، مضيفا أن قانون السماء سينتصر لا محالة.

وشن الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية هجوما عنيفا على الرئيس محمد مرسى لعدم سعيه إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، على حد قوله.

وتساءل عبد الحميد ماذا قدم الرئيس لتمكين الشريعة؟ واستطرد قائلا "كل ما يهمه إنجازات المائة يوم الخاصة بالوقود والمرور والنظافة وغيرها وكأننا حيوانات لا تهتم إلا بالمأكل والمشرب فقط".

فيما طالب الشيخ أحمد فريد الرئيس مرسى بدعم الشعب السورى بالمال والسلاح، معتبرا أن دعمه غير كاف للقضية السورية، مثلما كان مبارك يدعم القضية الفلسطينية بالكلمات الجوفاء بدون أى دور ملموس على أرض الواقع.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة