المهمة الأخيرة لـ"نخنوخ" المنيا.. ذهب للصلح بين زوجين فلقى مصرعه

طلقة نارية أسدلت الستار على قصة مسجل شقى خطر، أثار الرعب دوما فى نفوس أهالى مركز دير مواس لقبه الأهالى بـ"نخنوخ"، عشرات الشكاوى خاصة من الأقباط تم تقديمها ضده، بسبب قيامه بفرض الإتاوات عليهم، وفى هذه الليلة ذهب للإصلاح بين سيدة وزوجها، ولكنه لم يكن يعلم أن نهايته ستكون فيها، ليلقى مصرعه أثر تلقيه طلقتين فى صدره.

القصة بدأت عندما استعانت به زوجة تدعى "هـ. ز" ليقوم بحل خلافاتها الأسرية مع زوجها، حيث توجه الشقى إلى منزل الزوج، وأثناء الحوار حدثت مشادة بينهما تطورت لمشاجرة استخدمت فيها الأسلحة النارية، أصيب خلالها الشقى بطلقتين بالصدر توفى على أثرها، بينما توفى أيضا ابن عم الزوج ونجله، وأصيب آخرون تصادف تواجدهم فى المكان، وعلى الفور تم تعزيز الإجراءات الأمنية، تحسبا لردود الأفعال، وتمت السيطرة على الموقف.

يذكر أن الشقى، كان مستهدفا أكثر من مرة من جانب أجهزة الأمن، إلا أنه كان دائما ينجح بالفرار إلى إحدى الشقق بالقاهرة والتى تمت مداهمتها فى 22 سبتمبر الماضى، وتمكنت قوات الأمن من ضبط شقيقه ويدعى هاشم المسجل شقى أيضا والمحكوم عليه بعدة أحكام تصل إلى 40 عاما، كما سبق اتهامه فى 3 قضايا أخرى قتل وخطف.

وفى نفس السياق، شيعت جنازة بن عم الزوج ونجله اللذين لقيا مصرعهما فى الحادث، من كنيسة مارى جرجس بنزله عبد المسيح التابعة لمركز ملوى، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور كبير من أهالى المتوفين، بينما تم التصريح بدفن جثة الشقى ليلا، وسط إطلاق أعيرة نارية كثيفة من أهليته.