الفايننشيال تايمز: الإخوان متهمون بخنق المعارضة.. الجماعة تصارع للسيطرة على إرث الثورة.. كفاح القوى الليبرالية لم ينته بعد

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 02:24 م
الفايننشيال تايمز: الإخوان متهمون بخنق المعارضة.. الجماعة تصارع للسيطرة على إرث الثورة.. كفاح القوى الليبرالية لم ينته بعد الرئيس محمد مرسى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، إن الإخوان المسلمين متهمون، بخنق المعارضة، وتشير إلى اتهامات النشطاء للإخوان وللحكومة، التى يهيمنون عليها، بالتورط فى نفس التكتيكات الوحشية، التى استخدمها النظام السابق، للقضاء على المعارضة.

وقالت الصحيفة، إن مجموعة من البلطجية الملتحين، الذين كان يرتدى الكثيرون منهم، قمصان تحول شعار حزب الحرية والعدالة، خرجوا الجمعة الماضية، إلى ميدان التحرير، بداعى دعم الرئيس محمد مرسى، لكنهم اعتدوا على المتظاهرين المحتجين ضد الحكومة الإسلامية، وتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.

وأظهرت لقطات فيديو، نشرت على شبكة الإنترنت أنصار مرسى، يقومون بتدمير منصة المتظاهرين الليبراليين، وقد جرح أكثر من 100 ناشط، فى اشتباكات استمرت على مدار اليوم بين الجانبين، خاصة مع نقل عشرات المؤيدين للإخوان، فى حافلات إلى الميدان.

وقد حاولت جماعة الإخوان المسلمين، نفى الاتهامات، زاعمة، أن الاعتداءات استهدفت مؤيديها أولا، وألقت بالمسئولية على بلطجية، وطرف ثالث، وقالت، إن هؤلاء الذين يرتدون شعار حزب الحرية والعدالة، ليسوا تابعين لها، وإنما تنكروا فى الشعار.

وتلفت الصحيفة، إلى أن مسئولى الجماعة، أصدروا بيانات متضاربة، بشأن موعد وصول أعضاءها للميدان، للمشاركة، ظاهريا، فى احتجاجات ضد تبرئة بعض المسئولين الأمنيين، فى قضايا قتل المتظاهرين.

وتشير الصحيفة، إلى أن كلا من الاشتباكات، التى وقعت فى الميدان، والمواجهة مع السلطة القضائية، بعد محاولة الرئيس إقالة النائب العام من منصبه، هو صراع من أجل السيطرة على إرث ثورة العام الماضى، التى أشعلها الشباب الليبراليين، ضد نظام مبارك.

وترى الصحيفة، أن اشتباكات الجمعة الماضية، التى تعد أول مواجهة علنية عنيفة، بين الإسلاميين والليبراليين، تمثل لحظة فاصلة فى المشهد السياسى، فى مرحلة ما بعد الثورة، وقد تكون مصدرا جديدا، محتملا لعدم الاستقرار.

وتضيف الصحيفة، أن كفاح القوى الليبرالية، لم ينته بعد، مشيرة إلى دعوة التيار الشعبى، برئاسة القائد اليسارى، حمدين صباحى، وحزب الدستور، برئاسة الدكتور محمد البرادعى، الحائز على نوبل للسلام عام 2005، إلى احتجاجات جديدة، الجمعة المقبلة، ضد حكومة مرسى، التى يهيمن عليها الإخوان المسلمون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة