الصحف البريطانية: تقرير بريطانى يوصى بتخفيض مستوى تجريم حيازة المخدرات.. والأزمة بين تركيا وسوريا تنقل التوتر الإقليمى لمستوى جديد.. وجماعة الإخوان المسلمين تصارع للسيطرة على إرث الثورة

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 02:13 م
الصحف البريطانية: تقرير بريطانى يوصى بتخفيض مستوى تجريم حيازة المخدرات.. والأزمة بين تركيا وسوريا تنقل التوتر الإقليمى لمستوى جديد.. وجماعة الإخوان المسلمين تصارع للسيطرة على إرث الثورة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان

تقرير بريطانى يوصى بتخفيض مستوى تجريم حيازة المخدرات

على صفحتها الرئيسية، نشرت الصحيفة تقريرا، عن دراسة لقوانيين المخدرات، فى بريطانيا، أجراها على مدار ست سنوات، علماء وضباط شرطة، وأكاديميين وخبراء، توصلت إلى أنه حان الوقت، لتقليل مستوى تجريم المخدرات، فى المملكة المتحدة.

وتقول الصحيفة، إن التقرير الذى أعدته لجنة سياسة المخدرات البريطانية، وهى هيئة استشارية مستقلة، يقول إن حيازة كمية صغيرة من المخدرات، المتحكم فيها، لا يجب أن يكون جريمة بعد الآن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة، لن تؤدى إلى زيادة كبيرة فى استخدامها.

ويقول الخبراء، إن العقوبات الجنائية، التى تفرض على ما يقرب من 42 ألف شخص، كل عام لحيازتهم مخدرات، إلى جانب160 ألف شخص، ممن يتعاطون الحشيش، يجب أن يتم استبدالها بجزاءات مدنية بسيطة، مثل الغرامة أو حضور جلسة توعية عن المخدرات، أو حضور برنامج علاج من المخدرات.

ويوضح الخبراء، أن فرض الحد الأدنى من العقوبات، أو عدم فرضها نهائيا، على من يستخدمون الحشيش، بشكل شخصى، يمكن أن يؤدى بشكل ما إلى هدم مصانع الحشيش المزدهرة، والتى تسيطر عليها عصابات الجريمة المنظمة.
وبرغم ذلك، إلا أن التقرير، رفض أى تحول جذرى إلى تشريع أو قانون، وقال، إن السماح بالبيع القانونى للمخدرات، مثل الهروين أو الكوكايين، يمكن أن يسبب ضررا أكبر، من الضرر الذى تسببه بالفعل تجارة المخدرات القائمة.



الإندبندنت

الأزمة بين تركيا وسوريا تنقل التوتر الإقليمى لمستوى جديد

علقت الصحيفة، فى افتتاحيتها على تصاعد التوتر بين تركيا وسوريا، وقالت تحت عنوان "لا وقت أمام تركيا للمخاطرة"، إن إعلان أنقرة أمس، حظر دخول الطائرات المدنية السورية، لأراضيها جاء ردا على خطوة مشابهة، قامت بها سوريا، وهذه الخطورة، التى كانت ردا، من سوريا على إجبار تركيا لطائرة ركاب سورية، على الهبوط قبل أسبوع، لا تعنى فقط نقل التوترات الإقليمية إلى مستوى جديد، لا يزال أكثر خطورة، ولكنه يغلق أيضا، واحد من الممرات الجوية المتبقية، لسوريا للشمال والغرب.

ويمكن القول، أن العلاقات بين تركيا وسوريا، تقترب بالفعل من نقطة الحسم، بعد حادث الطائرة، التى قالت أنقرة، إنها تحمل أسلحة غير قانونية.

وبشكل عام، تتابع الصحيفة، فإن تركيا أظهرت قدرا من ضبط النفس فى تعاملها مع الأزمة على حدودها، والتى لم تكن من صنعها، فهى تؤوى دون شكوى كبيرة 80 ألف لاجئ سورى، على الرغم من تكلفة ذلك، وتأثيره على زعزعة استقرار سكانها، وبعد الهجوم السورى على قرية تركيا الحدودية، أسفر عن مقتل خمسة مواطنيين أتراك، فإن أنقرة، قامت بقصف، لكن لم تتخذ خطوات أكبر. وبينما كانت صريحة فى إدانتها، إلا أنها لم تطلب من الناتو الاحتجاج، وفقا للمادة الخامسة، من ميثاق الحلف.

وقد أدى هذا التقييد النسبى، إلى جعل قرارها باجبار الطائرة السورية، على الهبوط إشكاليا، حيث فشلت تركيا فى تقديم دليلا، على أن الطائرة بها أسلحة غير مشروعة.
وختمت الصحيفة، افتتاحيتها، قائلة إن أنقرة، قامت بمخاطرة كبيرة، فى إجبار الطائرة المدنية على الهبوط، وإذا لم تكن هناك أسلحة حقيقية، فإن هذا يثير الشكوك، حول كفاءة استخباراتها، وعملية صناعة القرار فيها، وأيا من هذا لا يوحى بالثقة، فى هذا الوقت الحساس.



الفايننشيال تايمز

الإخوان متهمون بخنق المعارضة.. الجماعة تصارع للسيطرة على إرث الثورة.. كفاح القوى الليبرالية لم ينته بعد

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن الإخوان المسلمين متهمون بخنق المعارضة، وتشير إلى اتهامات النشطاء، للإخوان وللحكومة، التى يهيمنون عليها، بالتورط فى نفس التكتيكات الوحشية، التى استخدمها النظام السابق، للقضاء على المعارضة.

وقالت الصحيفة، إن مجموعة من البلطجية الملتحين، الذين كان يرتدى الكثيرون منهم، قمصان تحول شعار حزب الحرية والعدالة، خرجوا الجمعة الماضية، إلى ميدان التحرير، بداعى دعم الرئيس محمد مرسى، لكنهم اعتدوا على المتظاهرين المحتجين، ضد الحكومة الإسلامية، وتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.

وأظهرت لقطات فيديو، نشرت على شبكة الإنترنت، أنصار مرسى، يقومون بتدمير منصة المتظاهرين الليبراليين. وقد جرح أكثر من 100 ناشط فى اشتباكات، استمرت على مدار اليوم، بين الجانبين، خاصة مع نقل عشرات المؤيدين للإخوان فى حافلات إلى الميدان.

وقد حاولت جماعة الإخوان المسلمين، نفى الاتهامات، زاعمة، أن الاعتداءات استهدفت مؤيديها أولا، وألقت بالمسئولية على بلطجية، وطرف ثالث، وقالت أن هؤلاء الذين يرتدون شعار حزب الحرية والعدالة، ليسوا تابعين لها وإنما تنكروا فى الشعار.

وتلفت الصحيفة، إلى أن مسئولى الجماعة، أصدروا بيانات متضاربة، بشأن موعد وصول أعضائها للميدان، للمشاركة ظاهريا، فى احتجاجات ضد تبرئة بعض المسئولين الأمنيين، فى قضايا قتل المتظاهرين.

وتشير الصحيفة، إلى أن كلا من الاشتباكات، التى وقعت فى الميدان والمواجهة، مع السلطة القضائية، بعد محاولة الرئيس، إقالة النائب العام من منصبه، هو صراع من أجل السيطرة، على إرث ثورة العام الماضى، التى أشعلها الشباب الليبراليين ضد نظام مبارك.

وترى الصحيفة، أن اشتباكات الجمعة الماضية، التى تعد أول مواجهة علنية عنيفة، بين الإسلاميين والليبراليين، تمثل لحظة فاصلة، فى المشهد السياسى، فى مرحلة ما بعد الثورة، وقد تكون مصدرا جديدا، محتملا لعدم الاستقرار.

وتضيف الصحيفة، أن كفاح القوى الليبرالية، لم ينته بعد، مشيرة، إلى دعوة التيار الشعبى، برئاسة القائد اليسارى حمدين صباحى، وحزب الدستور، برئاسة الدكتور محمد البرادعى، الحائز على نوبل للسلام، عام 2005، إلى احتجاجات جديدة، الجمعة المقبلة، ضد حكومة مرسى، التى يهيمن عليها الإخوان المسلمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة