الصحف الإسرائيلية: تأهب أمنى فى سيناء استعدادا لهجمات ضد مقرات الأمن ..وناشط قبطى يزعم: مناخ التهديد للأقباط أشبه بالنازى ..و موتشيه كاتساف يطلب عفوا رئاسيا دون ندم على جرائمه
الإثنين، 15 أكتوبر 2012 12:39 م
إعداد ريم عبد الحميد
الإذاعة الإسرائيلية:
مزاعم حول تأهب أمنى فى سيناء استعدادا لهجمات ضد مقرات الأمن
زعمت الإذاعة الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، تسلموا إخطارا أمنيا عاجلا، باعتزام الجهات الجهادية والتكفيرية فى شبه الجزيرة، تنفيذ عمليات كبيرة ضد المقرات الأمنية المصرية باستخدام سيارات مفخخة.
وتقول الإذاعة، إن مصادر أمنية مصرية، تحدثت عن رفع كافة أجهزة الأمن، لدرجة الاستعداد القصوى، تحسبا لوقوع أية عمليات انتقامية على الحدود الإسرائيلية، خلال الساعات القادمة، من قبل الجماعات الجهادية، وذلك ردا على قيام إسرائيل، بتصفية الشيخ هشام السعيدينى، قائد جماعة التوحيد والجهاد، يوم السبت الماضى.
من ناحية أخرى، أكد قائد المنطقة الجنوبية فى إسرائيل، الجنرال تال روسو، استعداد الجيش الإسرائيلى، للتعامل مع أى تحد محتمل، فى الجبهة الجنوبية، وجاء ذلك خلال مراسم التسليم والتسلم، لقيادة اللواء المرابط على حدود جنوب غزة.
هاآرتس:
ناشط قبطى يزعم: مناخ التهديد للأقباط أشبه بالنازى
نشرت الصحيفة، مقالا لأشرف رميله، زعيم منظمة صوت الأقباط، قال فيه إنه بعد دعوات زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، لاحتجاجات جديدة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، فى أعقاب رد الفعل على الفيلم المسىء للرسول، فإن الأقباط يواجهون الخطر الأكبر.
ويزعم الكاتب، أن الأقباط الذين يمثلون ثقافة، مثلما يجسدون دينا، نسبتهم 20% من تعداد شعب مصر البالغ 80 مليون، لكن مع صعود مرسى إلى السلطة، عقب صراع لمدة 80 عاما ومع تطلعات الإخوان للسيطرة الكاملة على العالم العربى، شهدنا ولادة جديدة للإخوان، خلال الربيع العربى، والآن يواجه الأقباط فى مصر، وطأة الميول الإسلامية بتفوق مرسى.
وحتى الآن، يضيف الكاتب، تمكن الأقباط من الصمود فى ظل حكم الديكتاتوريات المسلمة، حتى على الرغم من أن هذه الأنظمة قامت فى كثير من الأحيان، بتعزيز جرائم ضد الأقباط سرا، مثل المفجرين والقناصة وعصابات البلطجية المسلمين، الذين تم طمأنتهم، بأنهم سيتلقون محاكمات تبقيهم أحرارا، ويكونوا قادرين على القيام بالعنف.
فى حين أن الأقباط، الذين كانوا ضحايا هجمات متكررة، ألقى بهم فى السجن، لم يحصلوا على أية امتيازات قضائية خاصة، أو حصانة، مثلما حدث مع مهاجميهم، وفى 25 يناير 2011، كان للأقباط سبب جيد للثورة ضد دولة مبارك.
ويتابع الكاتب، قائلا، إنه فى ظل الطبقة السياسية الجديدة، التى تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، التى كانت محظورة من قبل، فإن الأقباط يدفعون ثمنا أعلى من أرواحهم وممتلكاتهم، بسبب معتقداتهم الدينية، ويتهمون بشكل متكرر، بإهانة وازدراء الإسلام، وتوجه إليهم اتهامات ملفقة، ولن يكون مبالغ فى القول إن مناخ التهديد للأقباط فى مصر أشبه بالنازى، والأقباط يصلون ويصومون، ويتوسلون طلبا للرحمة.
وتحدث رميلة، عما زعم أنه جهود إسلامية للتسلل إلى التسلسل الهرمى للكنيسة المصرية، وقال إن هذا الأمر مستمر منذ قدوم الإسلام إلى مصر، إلا أن النفوذ الإسلامى على الكنيسة، خلال العقود الأربعة، قد زاد، وبهذه الطريقة تضمن الأنظمة، أن الأقباط العلمانيين والمتدينين، يبتعدون عن النشاط السياسى والتنظيم المحلى، وهى إستراتيجيا نجحت حتى خريف عام 2010، وبمرور الوقت، أُجبرت الضغط على الأقباط بالاعتماد على قادتهم الدينيين، لتحديد قراراتهم السياسية.
ويمضى الكاتب، قائلا، إن الأقباط يمثلون عقبة كبرى فى طريق تطبيق الشريعة، ولذلك، فإن تدمير الكنائيس والمنازل والأعمال الخاصة بالأقباط، وعمليات الاختطاف والزواج السرى، لفتياتهن من رجال مسلمين، وحشد العنف ضدهم، يبقى الأقباط يعيشون فى خوف.
وفى الختام، قال رميلة، إن التداعيات العنيفة، للفيلم المسىء للإسلام، تحمل المسئولية للأقباط، الذين طالما كانوا ضحايا للسياسات الداخلية والدينية فى مصر، وهو أحدث تعبير عن "الديناميكية المستمرة فى لوم وكراهية الأقباط"، التى استخدمت منذ فترة طويلة، على حد قوله،، كما إنها تكشف عن مدى الرقابة على حرية التعبير، من قبل القادة المسلميين العرب، سواء كانوا سياسين أو دينيين.
يديعوت احرونوت:
موتشيه كاتساف يطلب عفوا رئاسيا دون ندم على جرائمه
قالت الصحيفة، إن الرئيس الإسرائيلى السابق، موشيه كاتساف، الذى يقضى حكما بالسجن سبع سنوات، بتهمة الاغتصاب وجرائم جنسية أخرى، فقد قدم التماسا، للحصول على عفو رئاسى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الالتماس، ملأته وزارة العدل الإسرائيلية، كما هو مطلوب، وعندما يتم مراجعته، سيتم تقديمه للرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، الذى بيده القرار الأخير فى هذا الشأن، ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من تلك الخطوة قولها، إن كاتساف، لم يعرب عن ندمه لما فعله.
من ناحية أخرى، يقول خبراء قانونيون إسرائيليون، إن العفو الرئاسى، ممكن فقط لو اعترف السجين بجرائمه، وأعرب عن الندم لما فعله، وبذلك، فإنه من المحتمل، أن يتم رفض طلب العفو.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة الإسرائيلية:
مزاعم حول تأهب أمنى فى سيناء استعدادا لهجمات ضد مقرات الأمن
زعمت الإذاعة الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، تسلموا إخطارا أمنيا عاجلا، باعتزام الجهات الجهادية والتكفيرية فى شبه الجزيرة، تنفيذ عمليات كبيرة ضد المقرات الأمنية المصرية باستخدام سيارات مفخخة.
وتقول الإذاعة، إن مصادر أمنية مصرية، تحدثت عن رفع كافة أجهزة الأمن، لدرجة الاستعداد القصوى، تحسبا لوقوع أية عمليات انتقامية على الحدود الإسرائيلية، خلال الساعات القادمة، من قبل الجماعات الجهادية، وذلك ردا على قيام إسرائيل، بتصفية الشيخ هشام السعيدينى، قائد جماعة التوحيد والجهاد، يوم السبت الماضى.
من ناحية أخرى، أكد قائد المنطقة الجنوبية فى إسرائيل، الجنرال تال روسو، استعداد الجيش الإسرائيلى، للتعامل مع أى تحد محتمل، فى الجبهة الجنوبية، وجاء ذلك خلال مراسم التسليم والتسلم، لقيادة اللواء المرابط على حدود جنوب غزة.
هاآرتس:
ناشط قبطى يزعم: مناخ التهديد للأقباط أشبه بالنازى
نشرت الصحيفة، مقالا لأشرف رميله، زعيم منظمة صوت الأقباط، قال فيه إنه بعد دعوات زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، لاحتجاجات جديدة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، فى أعقاب رد الفعل على الفيلم المسىء للرسول، فإن الأقباط يواجهون الخطر الأكبر.
ويزعم الكاتب، أن الأقباط الذين يمثلون ثقافة، مثلما يجسدون دينا، نسبتهم 20% من تعداد شعب مصر البالغ 80 مليون، لكن مع صعود مرسى إلى السلطة، عقب صراع لمدة 80 عاما ومع تطلعات الإخوان للسيطرة الكاملة على العالم العربى، شهدنا ولادة جديدة للإخوان، خلال الربيع العربى، والآن يواجه الأقباط فى مصر، وطأة الميول الإسلامية بتفوق مرسى.
وحتى الآن، يضيف الكاتب، تمكن الأقباط من الصمود فى ظل حكم الديكتاتوريات المسلمة، حتى على الرغم من أن هذه الأنظمة قامت فى كثير من الأحيان، بتعزيز جرائم ضد الأقباط سرا، مثل المفجرين والقناصة وعصابات البلطجية المسلمين، الذين تم طمأنتهم، بأنهم سيتلقون محاكمات تبقيهم أحرارا، ويكونوا قادرين على القيام بالعنف.
فى حين أن الأقباط، الذين كانوا ضحايا هجمات متكررة، ألقى بهم فى السجن، لم يحصلوا على أية امتيازات قضائية خاصة، أو حصانة، مثلما حدث مع مهاجميهم، وفى 25 يناير 2011، كان للأقباط سبب جيد للثورة ضد دولة مبارك.
ويتابع الكاتب، قائلا، إنه فى ظل الطبقة السياسية الجديدة، التى تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، التى كانت محظورة من قبل، فإن الأقباط يدفعون ثمنا أعلى من أرواحهم وممتلكاتهم، بسبب معتقداتهم الدينية، ويتهمون بشكل متكرر، بإهانة وازدراء الإسلام، وتوجه إليهم اتهامات ملفقة، ولن يكون مبالغ فى القول إن مناخ التهديد للأقباط فى مصر أشبه بالنازى، والأقباط يصلون ويصومون، ويتوسلون طلبا للرحمة.
وتحدث رميلة، عما زعم أنه جهود إسلامية للتسلل إلى التسلسل الهرمى للكنيسة المصرية، وقال إن هذا الأمر مستمر منذ قدوم الإسلام إلى مصر، إلا أن النفوذ الإسلامى على الكنيسة، خلال العقود الأربعة، قد زاد، وبهذه الطريقة تضمن الأنظمة، أن الأقباط العلمانيين والمتدينين، يبتعدون عن النشاط السياسى والتنظيم المحلى، وهى إستراتيجيا نجحت حتى خريف عام 2010، وبمرور الوقت، أُجبرت الضغط على الأقباط بالاعتماد على قادتهم الدينيين، لتحديد قراراتهم السياسية.
ويمضى الكاتب، قائلا، إن الأقباط يمثلون عقبة كبرى فى طريق تطبيق الشريعة، ولذلك، فإن تدمير الكنائيس والمنازل والأعمال الخاصة بالأقباط، وعمليات الاختطاف والزواج السرى، لفتياتهن من رجال مسلمين، وحشد العنف ضدهم، يبقى الأقباط يعيشون فى خوف.
وفى الختام، قال رميلة، إن التداعيات العنيفة، للفيلم المسىء للإسلام، تحمل المسئولية للأقباط، الذين طالما كانوا ضحايا للسياسات الداخلية والدينية فى مصر، وهو أحدث تعبير عن "الديناميكية المستمرة فى لوم وكراهية الأقباط"، التى استخدمت منذ فترة طويلة، على حد قوله،، كما إنها تكشف عن مدى الرقابة على حرية التعبير، من قبل القادة المسلميين العرب، سواء كانوا سياسين أو دينيين.
يديعوت احرونوت:
موتشيه كاتساف يطلب عفوا رئاسيا دون ندم على جرائمه
قالت الصحيفة، إن الرئيس الإسرائيلى السابق، موشيه كاتساف، الذى يقضى حكما بالسجن سبع سنوات، بتهمة الاغتصاب وجرائم جنسية أخرى، فقد قدم التماسا، للحصول على عفو رئاسى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الالتماس، ملأته وزارة العدل الإسرائيلية، كما هو مطلوب، وعندما يتم مراجعته، سيتم تقديمه للرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، الذى بيده القرار الأخير فى هذا الشأن، ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من تلك الخطوة قولها، إن كاتساف، لم يعرب عن ندمه لما فعله.
من ناحية أخرى، يقول خبراء قانونيون إسرائيليون، إن العفو الرئاسى، ممكن فقط لو اعترف السجين بجرائمه، وأعرب عن الندم لما فعله، وبذلك، فإنه من المحتمل، أن يتم رفض طلب العفو.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
بلاغ للنائب العام ضد ابنى الأصغر لأنه عامل شقاوة فى البيت ومش عاوز يذاكر
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
ماتمر به معشوقتى مصر فى الأونة الأخيرة أخطر عليها من العدوان الثلاثى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
ماذا لو استيقظ الشعب المصرى من نومه ولم يجد بها سياسيا واحدا؟
ياله من حلم
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
أطالب علماء اللغة باعادة تصنيف كلمة(النخبة)
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
اذا كانت امريكا هى التى زرعت الارهاب فى افغانستان لاسقاط الاتحاد السوفيتى
فمن الذى زرع الارهاب فى سيناء ولماذا
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
أعتقد أن من زرع الارهاب فى سيناء هم الايرانيون وذلك لتعطيل اسرائيل عن ضرب منشأت ايران النو
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
أعطونى صحراء مصر ومياه نيلها وطاقة شبابها أجعلكم سلة غذاء العالم وان شئتم فاقرأوا
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
عندما جلس الرئيس مرسى على عرش مصر تفاءلت خيرا وقلت فى نفسى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
ذكرت كثيرا وصرخت وقلت(أن الاخوان سيندمون أشد الندم لو أصبح أول رئيس لمصر بعد الثورة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
ايران هى التى زرعت الارهاب فى سيناء على طريقة طالبان فى افغانستان وحزب الله فى ايران