الصحف الأمريكية: أوباما يتقدم على رومنى بثلاث نقاط فقط.. وتقارير سرية تؤكد سيطرة الجماعات الجهادية فى سوريا على الأسلحة القادمة من قطر والسعودية

الإثنين، 15 أكتوبر 2012 11:58 ص
الصحف الأمريكية: أوباما يتقدم على رومنى بثلاث نقاط فقط.. وتقارير سرية تؤكد سيطرة الجماعات الجهادية فى سوريا على الأسلحة القادمة من قطر والسعودية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست

استطلاع جديد: أوباما يتقدم على رومنى بثلاث نقاط فقط.. موقف المرشح الجمهورى تحسن بشكل كبير بعد المناظرة الأولى

قالت الصحيفة، إن استطلاعا جديدا للرأى حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية كشف عن استمرار شدة المنافسة على الصعيد الوطنى بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه ميت رومنى، قبيل إجراء المناظرة الثانية بينهما، وذلك مع زيادة حماس الجمهوريين لمرشحهم بعد انتصاره فى المناظرة الأولى.

وتوضح الصحيفة أن الاستطلاع الذى أجرته بالاشتراك مع شبكة "إيه بى سى" الإخبارية، بيَن انقسام الناخبين المحتملين بين 49% لأوباما مقابل 46% لرومنى، وهو ما لم يتغير تقريبا منذ الاستطلاع الذى أجرى قبل أسبوعين قبل لقاء المرشحين فى أول مناظرة بينهما فى دنفر. وفى الموضوعات المختلفة، كشف الاستطلاع عن استمرار الانقسام العميق بين الناخبيين على أسس حزبية.

وأظهر الاستطلاع أن ثلثى الناخبين يقولون إنهم ليسوا فى حاجة إلى المزيد من المعلومات قبل يوم الانتخاب، كما أن واحدا من بين كل ثمانية يقول إنه لم يحدد موقفه بعد أو ربما تكون هناك فرصة لتغيير رأيه.

وحتى مع الاعتقاد الواسع بين الناخبين أن رومنى قد فاز فى المناظرة الأولى، فإن الأغلبية الشاسعة تقول إن رأيها فى الرئيس لم يتغير نتيجة تلك المناظرة.

لكن فى المقابل، غير الكثيرون رأيهم فى رومنى فى الاتجاه الإيجابى إلى حد كبير، حيث بلغ عدد من قالوا إن آراءهم فى حاكم ماسوشستس السابق قد تحسنت ضعف من قالوا إنها ساءت نتيجة تلك المناظرة. وكان رد الفعل الأقوى بين أنصار رومنى، حيث قال 70% منهم إن المناظرة الأولى جعلتهم يفكرون بشكل أكبر فى المرشح الجمهورى.

ورأت واشنطن بوست أن تحسن الآراء عن رومنى يأتى مباشرة من أسس دعمه، فقد أعرب عدد أقل من أنصاره عن قلقهم من احتمال توليه الرئاسة، فى الوقت الذى ارتفع فيه عدد أنصاره الذين يقولون إنهم يؤيدونه بحماس شديد. ومن بين الناخبين المحتملين المؤيدين لرومنى، 62% يفعلون ذلك الآن بشكل مكثف، وتحديدا ضعف عدد الذين اصطفوا خلف المرشح الجمهورى فى الانتخابات الماضية جون ماكين.

وفى الوقت نفسه، فإن الحماس للرئيس أوباما قد زاد وإن كان لا يزال منخفضا عما كان عليه قبل أربع سنوات. ففى أكتوبر عام 2008، كان أوباما يتقدم على منافسه ماكين 10 نقاط. لكن فى الاستطلاع الجديد يتفوق أوباما بنسبة 3% فقط والتى لا تمثل ميزة إحصائية كبيرة كما تقول الصحيفة.

وفى تقرير آخر بالصحيفة حول المناظرة الثانية المرتقبة بين كلا المرشحين، قالت الصحيفة إن الرئيس الديمقراطى باراك أوباما يتعرض لضغوط من أجل إبداء بعض القتال. وتلك المناظرة التى ستتم يوم الثلاثاء المقبل فى جامعة هوفسترا، تأتى بعد 13 يوما من الأداء السىء، وإن لم يكن كارثيا، لأوباما فى المناظرة الأولى، والتى أظهرت أنه وحملته حاولا فى البداية إدراك التعادل لكن تحول الأمر إلى ما يشبه الهزيمة أمام رومنى.

وأضافت الصحيفة قائلة، إنه على الرغم من أن قدرة أوباما على إظهار بعض القتال أو على أقل تقدير ألا يكون أداؤه وكأنه يريد الخروج من المسرح الذى ستقام عليه المناظرة بأسرع وقت ممكن، سيكون القصة المهيمنة مساء غد، إلا أن هناك نقاط ثلاثة يجب الاهتمام بها.

أولها أن أداء أوباما لن يكون مثل أداء نائبه جو بايدن فى مناظرته مع بول ريان، المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهورى. فأوباما برغم السنوات التى أمضاها فى السياسة لا يزال هادئا ولا يتسم بالحدة. والثانية تتعلق بما إذا كان رومنى قادرا على الفوز مجددا، خاصة أنه لا يزال متأخرا عن أوباما ويحتاج إلى تجاوزه، كما أن الأخير لن يريد أن يكون أداؤه سيئا مثلما كان فى المناظرة الأولى.

والنقطة الأخيرة هى أن تلك المناظرة سيتم فيها الاستماع إلى أسئلة الجمهور، وفى هذا النوع يكون من الصعب على أى مرشح أن يهاجم الثانى بشدة.



نيويورك تايمز

تقارير سرية تؤكد سيطرة الجماعات الجهادية فى سوريا على الأسلحة القادمة من قطر والسعودية

أكد مسئولون أمريكيون ودبلوماسيون من الشرق الأوسط أن معظم الأسلحة التى تم شحنها من قبل المملكة العربية السعودية وقطر لدعم الجماعات المتمردة المناهضة للرئيس بشار الأسد، سقطت فى يد الجهاديين الإسلاميين، وليس جماعات المعارضة المعتدلة والعلمانية التى يرغب الغرب فى دعمها.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا الاستنتاج الذى وصل إليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما وعدد من كبار المسئولين من خلال تقييمات سرية حول الصراع السورى، يلقى بظلال من الشك فيما إذا كانت إستراتيجية البيت الأبيض إزاء الحد الأدنى من التدخل غير المباشر يحقق الغرض من مساعدة المعارضة الديمقراطية فى الإطاحة بالحكومة المستبدة، أو أنها تزرع بذور التمرد المعادى للولايات المتحدة فى المستقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى مطلع على التقييمات قوله: "إن جماعات التمرد التى تتلقى المساعدات المميتة، هى تلك التى لا نريد أن تصل لها". ولا ترسل الولايات المتحدة أسلحة بشكل مباشر إلى المعارضة السورية، لكنها توفر لها المعلومات الاستخباراتية وسبل الدعم الأخرى لشحنات الأسلحة الخفيفة مثل البنادق.

وغير أن قطر والسعودية تعملا بشكل رئيسى على إمداد المتمردين السوريين بالأسلحة. وعلى وجه الخصوص، تشير التقارير إلى أن الشحنات التى تنظمها قطر، هى التى تذهب للإسلاميين المتطرفين بشكل كبير.

ويحاول المسئولون الأمريكيون فهم سبب استحواذ الجهاديين على النصيب الأكبر من الأسلحة التى يجرى إرسالها من قطر إلى المعارضة السورية، عبر خطوط سرية تبدأ من قطر، مقارنة بالأسلحة القادمة من المملكة العربية السعودية.

وأعرب المسئولون عن إحباطهم لعدم وجود مقاصة مركزية للشحنات أو وسيلة فعالة لفحص الجماعات التى تتلقاها فى النهاية. ولفتوا إلى أن هذه المشاكل كانت مركز مخاوف مدير وكالة الاستخبارات المركزية، الجنرال ديفيد بيترايوس، عندما سافر سرا إلى تركيا الشهر الماضى.

وتأتى هذه التقييمات فى وقت حاسم لأوباما خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية، حيث هناك اثنان من المناظرات تلوح فى الأفق سترتكزان حول سجل سياسته الخارجية. ولكنهما يدعان إلى التساؤل بشأن الإستراتيجية التى يضعها منافسه الجمهورى ميت رومنى، الخاصة بسوريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة