نفت وزارة الخارجية وجود رابط بين الاجتماع الدورى، المقرر عقده اليوم، بين محمد عمرو، وزير الخارجية، وأعضاء السلك الدبلوماسى، لبحث شئون الوزارة، والقضايا السياسية الجارية التى تخص الشأن العام.
وأعرب الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن دهشته البالغة من إزاء محاولات الربط بين الأمرين، وقال: إن الاجتماع كان مقررا منذ مطلع الأسبوع الماضى، ويأتى فى إطار سلسلة الاجتماعات التى يعقدها وزير الخارجية مع أعضاء الوزارة منذ العام الماضى، لمتابعة عمل لجان تطوير الأداء، التى تواصل عملها لوضع المعايير الخاصة بتحسين أوضاع الدبلوماسيين المعيشية والوظيفية، والتغلب على العقبات العديدة التى تواجههم فى عملهم.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن جميع أعضاء الوزارة حريصون على حرفية العمل الدبلوماسى ومهنيته، وإبعاده عن التطورات السياسية الداخلية، باعتبار الدبلوماسيين ممثلين لكافة فئات الشعب وتياراته جميعها دون استثناء، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية كانت من أوائل مؤسسات الدولة التى تشكل لجانا لتطوير الأداء عقب ثورة يناير، وهى اللجان التى شارك فى عملها الدبلوماسيون من مختلف الدرجات، وقامت بتلقى ودراسة المقترحات التى تقدم بها الأعضاء أنفسهم، وسيخصص اجتماع اليوم لرصد التقدم المحرز فى هذا الشأن بكل شفافية ووضوح.
الخارجية:اجتماع للسلك الدبلوماسى لبحث تطوير الأداء
الإثنين، 15 أكتوبر 2012 10:08 ص
وزير الخارجية محمد كامل عمرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة