وزارة الدفاع البريطانية تحقق فى حصول مسئولين عسكريين على عمولات بصفقات سلاح

قرر الجيش البريطانى فتح تحقيق حول ما نشرته جريدة (تايمز) البريطانية عن تسجيلات لعدد من القادة العسكريين السابقين يتحدثون فيها عن إمكانية تدخلهم فى إنهاء صفقات أسلحة لصالح عدد من الشركات الخاصة نظير مبالغ مالية تصل إلى الملايين من الإسترلينى.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية فى بيان رسمى "سنحقق فى هذا الأمر لمعرفة هل تدخل هؤلاء الأشخاص فى صفقات عسكرية، وخرقوا القواعد أم لا". وأشارت إلى أن القادة العسكريين السابقين الذين يعملون الآن فى شركات خاصة، يجب ألا يكون لهم أى تأثير على القرارات الصادرة عن وزارة الدفاع، مشددة على أنه سيتم اتخاذ الخطوات التى تكفل التأكد من هذا الأمر.

وكانت الصحيفة قد كشفت فى تحقيق لها بعنوان (جنرالات للإيجار) عن اتصالات جرت خلال الثلاثة أشهر السابقة بين عدد من القادة العسكريين السابقين مع بعض شركات التسليح الخاصة، حيث قام الفريق جون كيزلى الرئيس السابق لأكاديمية الدفاع بالحديث عن إمكانية تدخله مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وبعض المسئولين الكبار، خلال الاحتفالات العسكرية، فى بعض القضايا.

كما كشفت الصحيفة عن الفريق ريتشارد ابلجيت وهو مسئول سابق فى الجيش البريطانى الذى عرض دوره فى صفقة أعقبت حملة اشترك فيها فى البرلمان لتمرير صفقة تصل إلى 500 مليون جنيه إسترلينى نيابة عن شركة تسليح إسرائيلية، مشيرا إلى تفاخر الأدميرال تريفور سور، وهو قائد القوات البحرية البريطانية حتى مارس الماضى، بأنه يمكنه التدخل لتمرير صفقات أسلحة.