ننشر المقال الممنوع من النشر فى "أخبار النجوم".. أسامة عبد اللطيف يكتب: الرئيس ووزير الإعلام

الأحد، 14 أكتوبر 2012 08:57 م
ننشر المقال الممنوع من النشر فى "أخبار النجوم".. أسامة عبد اللطيف يكتب: الرئيس ووزير الإعلام أسامة عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيماناً من "اليوم السابع" بحرية النشر والتعبير، والتزاماً بما تم إقراره من توصيات اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الإبداع والتعبير.. ننشر مقال الزميل أسامة عبد اللطيف الممنوع من مجلة "أخبار النجوم".. وفيما يلى نص المقال:

ما زال البعض يرى فى الرئيس "أى رئيس" مقاما مقدسا فهو لا يخطئ أبدا حتى إذا فعل ما يتفق الجميع على أنه خطأ.. يرى هؤلاء أنه خطأ فى أعين القاصرين لكن الرئيس ملهم.. آخرون يقفون فى الجانب المقابل فهم يسلطون الأضواء والكاميرات على الرئيس ليل نهار ليرصدوا كل هفوة فيظهروه شيطانا رجيما، والحقيقة من وجهة نظرى ليست مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.

كل رؤساء العالم بشر وبعد انقطاع الوحى لا يمكن لإنسان أن يزعم تلقيه وحيا من السماء لذلك ليس مطلوبا من الرئيس "أى رئيس" أن يبحث عن مبررات لأخطاء ارتكبها لأنه بذلك ينضم دون وعى لحزب تقديس الكرسى.. فقط مطلوب من الرئيس أن يمتلك شجاعة الاعتراف بالخطأ ويسعى لتصحيحه لأنه بذلك يقول للناس "دراويش وكارهين" إنه إنسان به كل نقاط الضعف الإنسانى.. يجتهد ليتسامى على كل ضعف لكن اجتهاده هذا لا يعنى أنه أدرك أو يدرك أو سيدرك الكمال.

عندما أذاع برنامج ساخر على القناة العاشرة الأسترالية مشهدا للرئيس محمد مرسى، مع رئيسة وزراء أستراليا ضايق الكثيرين من مؤيديه وهلل به معارضوه و كارهوه.. قلت فى نفسى طالما أنه ما زال عندنا وزارة، ووزير إعلام لماذا لا يصحب زميلنا الكاتب الصحفى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الرئيس فى جولاته.. وكنت أظن- وبعض الظن إثم- أن وجود الوزير كان سيجنبنا ويجنب الرئيس موقفا سخيفا.. لكن وآه من لكن.. شاهدت حوارا كاملا لوزير الإعلام مع زينة يازجى مذيعة قناة دبى، وكما تداولت المواقع الإلكترونية مشهد التلفزيون الأسترالى تداولت جزءا من الحوار الذى يقول فيه الوزير للمذيعة أتمنى "ألا تكون الأسئلة سخنة زيك" فترد عليه أسئلتى هى الساخنة.. فهمت المذيعة معنى معين من السخونة لا يصح أن يصدر عن وزير ولا غير وزير فتوقفت عند الكلمة لكن الرجل "الذى أحسن الظن به" لم يتوقف ليقدم حلقة جديدة فى مسلسل الخطأ مرة عندما أساء استخدام لفظ ومرة فى ترك المذيعة.. لمفهوم "أظن وأتمنى أن يكون خطأ".. بصراحة بعد أن شاهدت حوار وزير الإعلام حمدت الله أنه لم يكن يحضر لقاء الرئيس!. سألت نفسى: اكتسب الإخوان خبرة العمل البرلمانى بعد سنوات طويلة من العمل فأصبحوا محترفين لكنهم حتى الآن لم يكتسبوا خبرة الحكم فهل يحتاجون لسنوات طويلة لاحترافه؟!.

عشت وشوفت "لزوم ما لا يلزم" مصطلح يدرك معناه دارسو الشعر وتاريخه وهو بتبسيط أن يلزم الشاعر نفسه بأشياء أكثر من القافية كأن ينهى أبيات قصيدته بحرفين ثابتين.. ومن هنا جاء اسم لزوميات أبى العلاء المعرى.. فى نظرى أن الإخوان المسلمين منذ أن بدأت ثورة يناير وهم يلزمون أنفسهم بما لايلزم.. والقائمة طويلة بدأت بتعهدهم بعدم خوض انتخابات الرئاسة.. وكانت أحدث حلقاتها و"أتمنى أن تكون آخرها".. مشروع المائة يوم لدرجة أن البعض تصور أن انتخابات رئاسية سوف تجرى بعد المائة يوم.. والحقيقة أنه بعد أربع سنوات- إن شاء الله- سيخرج المصريون ليقولوا كلمتهم.. هل يستحق الرئيس محمد مرسى تجديد الثقة أم لا، سوف يجمعون حصاد الأعوام الأربعة.. حلوها ومرها ليصدروا أحكامهم فى صناديق الانتخابات.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

انا عاوز الدماغ الصاحية دي علي طول

سلمت يداك

عدد الردود 0

بواسطة:

كلام من الاخر

كلام من الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى

بس كدا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أيوالمجد

برافو أسامة

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed skhely

ahmed43111@yahoo.com

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد صلاح

راااااااااااااائ مقال جريء

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

كاتب محترم

المقال محترم مثل كاتبه وليس به مايمنعه من النشر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن سعيد

نعم رشحت الدكتور مرسى وانا معاق ولكن ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Abo Elwaleed

لم يكن رئيسا للثورة حتي يكون رئيسا لمصر !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

مسكين خبيبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة