اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، اليوم الأحد، فى طوكيو إن العمل الذى تقوم بها المصارف المركزية فى الدول الغنية لمكافحة الأزمة قد يؤدى إلى زعزعة الاقتصادات الناشئة عبر إيجاد "اختلالات فى التوازن" و"فقاعات" مالية.
وقالت لاجارد أثناء اختتام الجمعية السنوية لصندوق النقد الدولى إن "السياسات النقدية المتساهلة يمكن أن تسبب حالات واسعة من تدفق الرساميل نحو الاقتصادات الناشئة، وتؤدى إلى تشكيل طفرات مالية فى أسعار بعض الأصول وولادة اختلالات فى التوازن المالى".
ولمكافحة التباطؤ الاقتصادى، عمدت عدة مصارف مركزية - الاحتياطى الفدرالى فى الولايات المتحدة والبنك المركزى الأوروبى فى أوروبا والبنك المركزى اليابانى فى اليابان - إلى تليين سياساتها النقدية عبر ضخ المزيد من السيولة وخفض معدلات فائدتها الرئيسية الى مستويات قريبة من الصفر.
واعتبرت بعض الدول الناشئة وبينها البرازيل، إن هذه الأعمال تزعزع اقتصادياتها عن طريق تأجيج المضاربات لديها وزيادة سعر صرف عملاتها الوطنية بصورة مصطنعة.
ومع ترحيبها بالعمل "المشروع" و"الضرورى" للمصارف المركزية، اعتبرت لاجارد أن الاقتصادات الناشئة قد لا "تكون لديها القدرة على استيعاب" تدفقات الرساميل هذه، الأمر الذى يولد خطر نمو مفرط حتى درجة التضخم.
لاجارد: خطوات المصارف المركزية قد يزعزع اقتصاديات الدول الناشئة
الأحد، 14 أكتوبر 2012 01:02 م
مديرصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى محمود
الدول الكبرى مصلحتها اولاً