"بعد 40 يوما من الهروب افتكرنا أن الحكومة نسيتنا.. بس فى لحظة ليقنا نفسنا فى القسم" كانت هذه الكلمات للمتهم بقتل نائب مأمور قسم شرطة تلا، عقب خروجه من البنك بمدينة السادس من أكتوبر.
وقال المتهم "عمرو.ج.ع" 24 سنة، لـ"اليوم السابع"، إنه يعمل سائقا ويقطن بالمساكن الاقتصادية بحلوان، وأنه اتفق مع شقيق خطيبته "نصر.م.ع" 25 سنة سائق، و3 أشخاص آخرون على سرقة رواد البنوك عقب خروجهم منها فى مدينة السادس من أكتوبر، مضيفا أنهم ارتكبوا 5 وقائع قبل القبض عليهم، حيث استولوا على 100 ألف جنيه من أحد العملاء فى الواقعة الأولى، ونصف مليون فى الواقعة الثانية، و300 ألف فى المرة الثالثة، وربع مليون فى الواقعة الرابعة، و100 ألف فى الخامسة، وفى آخر مرة حاولوا السرقة بالإكراه ففشلوا لأن الضحية كان ضابط شرطة وارتكبوا جريمة قتل وتم القبض عليهم.
وأضاف المتهم "أن دوره فى ارتكاب الجريمة يقتصر على رصد العميل الذى يسحب مبالغ كبيرة من البنك، وفور انتهاء عملية السحب "يدى زميله نصر.. مسد كول" ويقول له "الهدف فى طريقه إليك" ويصف له ملابسه، ومن ثم يطارده المتهم الثانى حتى يبتعد عن البنك بـ2 كيلو، حيث يكون فى انتظاره 3 آخرون يشهرون السلاح فى وجهه ويستولون على المبالغ التى بحوزته.
وأضاف المتهم الثانى" نصر.م.ع"، " يوم الحادث الأخير، دخل "عمرو" كعادته البنك واتصل به مؤكدا له أن شخصا سحب مبلغ مائة ألف جنيه وهو فى طريقه إليه، ومن ثم طارده حتى ابتعد عن البنك بـ2 كيلو، وكان مع العميل شخص آخر، واعترض طريقهما الثلاثة متهمون الآخرون بسيارة ربع نقل وأشهروا السلاح فى وجههما وطلبوا من الشخص الأول ترك الحقيبة التى كانت بحوزته إلا أنه رفض ولم يبال بتهديدهم وأخرج سلاحه للدفاع عن نفسه فأطلقوا أعيرة نارية فى الهواء لإرهابه لكن صوت الرصاص لم يرعب الضابط، فحاول بشتى الطرق الاستيلاء على المبلغ دون فائدة فاضطروا إلى إطلاق أعيرة بكثافة من بنادق آلية كانت بحوزتهم أصابت قرابة 4 طلقات صدر وبطن الضابط ليسقط غارقا فى دمائه، كما أصابوا الشخص الذى كان برفقته بعدد من الطلقات، وعندما شاهدوا الأهالى يهرعون نحو مصدر صوت إطلاق الرصاص اضطروا للهرب دون الاستيلاء على المبلغ".
لحظات من الارتباك والخوف سيطرت على المتهمين الخمسة، حيث إن الحادث لم يستغرق أكثر من خمس دقائق، ولم يصدقوا أنفسهم عندما شاهدوا دماء القتيل تملأ المكان، وهربوا بسيارتين ربع نقل متجهين إلى حلوان، وظلوا بها 40 يوما حتى اقتحمت قوات الأمن المكان وألقت القبض على اثنين منهم.
وكان المقدم فوزى عامر رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر تلقى بلاغا بمقتل المقدم رفعت محمد رفعت نائب مأمور قسم تلا وإصابة صاحب شركة عقارات يدعى طارق ماهر كان برفقته، وانتقل اللواء محمود فاروق والعميد حسام فوزى والرائد مصطفى الشربينى والرائد محمد يوسف إلى مكان الواقعة، وتبين أن القتيل تعرض لسطو مسلح عقب خروجه من البنك الأهلى بأكتوبر، وتم فحص كاميرات المراقبة، حيث تبين أن شخصا مجهولا كان يراقب القتيل أثناء سحب المبلغ، وتم نشر صوره فى عدة أكمنة وإيفاد دوريات أمنية لـ8 محافظات لفحص المسجلين خطر طوال 38 يوما للتوصل إلى هوية المتهم دون فائدة، حتى اكتشف المقدم فوزى عامر بأن المتهم ظهر فى الصور وهو يجرى اتصالا هاتفيا، وبالتنسيق مع مباحث الاتصال تم حصر المكالمات التى خرجت من محيط البنك ابتداءً من الساعة 12.30 ظهرا ولمدة خمس دقائق، حيث تبين خروج واستقبال 12 ألف مكالمة، وتم فحصها بالترتيب حتى وصل ضباط المباحث إلى رقم وتبين أنه باسم المتهم الأول، وأنه أجرى منه اتصالا بالمتهم الثانى، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة داهمت مكان تواجدهما وألقت القبض على المتهمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
كامل
تحية فخر و احترام
عدد الردود 0
بواسطة:
aboomar
ايه لازمة التفاصيل دى
عدد الردود 0
بواسطة:
Hany
اعدام دون تهاون
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khllid
لماذا لم تتحرك الشرطة فى البلاغات السابقة
عدد الردود 0
بواسطة:
Hmada
لن تهنأ مصر بالأمان إلا إذا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
القصاص ثم القصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
أعدموهم فوراً
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد سعيد
من مات دون عرضه وماله فهو شهيد
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد سعيد
الى التعليق رقم2
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده عبدالمعطي سلام
الشرطه لا تخدم الشعب