عمال "السخنة" يواصلون إغلاق الميناء للمطالبة بإعادة زملائهم المفصولين.. النقابة المستقلة: القرار صدر من دبى بتهمة التحريض على الإضراب.. وموانئ دبى: مصر تشهد فوضى عارمة

واصل العاملون بشركة تنمية ميناء السخنة إغلاق الميناء للمطالبة بإعادة زملائهم الـ 8 الذين أصدرت الشركة قرارا بفصلهم بتهمة التحريض على الإضراب وإثارة العمال بالميناء، متهمين شركة موانئ دبى العالمية التى تملك 90% من أسهم شركة تنمية ميناء السخنة المالكة لعقد امتياز محطة حاويات الميناء بتعمد إحداث أزمة وإثارة العمال من خلال فصل زملائهم تعسفيا، وهو ما أدى إلى توقف حركة الشحن والتفريغ بالميناء تماما.

وقال أشرف عيسى رئيس النقابة المستقلة للعاملين بشركة تنمية ميناء السخنة لـ"اليوم السابع"، إن الإدارة العاملة لشركة موانئ دبى العالمية أرسلت فاكسا من الإمارات بفصل العاملين الـ8 بدون، أن يتضمن قرار الفصل أى أسباب دعتها إلى إنهاء خدمة هؤلاء العاملين رغم ما يتمتعون به من كفاءة فى الأداء، لافتا أن الفاكس الذى أرسلته الإدارة العامة للشركة من مقرها بالإمارات تضمن إنهاء خدمة هؤلاء العاملين ودعاهم إلى التوجه للمستشار القانونى للشركة لتصفية مستحقاتهم.

وأضاف عيسى، أن المسئولين بمقر الشركة بالميناء اتهموا العمال الـ 8 بتحريض زملائهم على الإضراب ومساندة النقابة المستقلة فى تحقيق المطالب التى يريدها العاملون بالميناء، مما دفع الإدارة العامة بمقر الشركة بالإمارات إلى إصدار قرار الفصل تعسفيا، من أجل إرهاب باقى العاملين ، لافتا إلى أن شركة موانئ دبى تعمدت استحضار الأزمة واستفزاز العاملين من خلال فصل زملائهم.

واتهم عيسى هيئة موانئ البحر الأحمر بالتواطؤ مع الشركة ضد العاملين بالميناء، مستطردا: "الشركة بتمص دم العمال وبتهربه للخارج"، مضيفا: "شركة تنمية ميناء السخنة حصلت على امتياز المحطة عام 1999 ببلاش"، قائلا إن نيابة الأموال العامة العليا بالتجمع الخامس بالقاهرة تحقق فى مخالفات عقد الامتياز وكيف جاملهم النظام السابق وأضاع المال العام.

وأشار عيسى، إلى أن العمال لن يسمحون باستئناف العمال بالميناء قبل إعادة زملائهم المفصولين وكذلك الاطلاع على ميزانية الشركة للتأكد حصتهم فى الأرباح التى حددتها الشركة بـ3 شهور، محملين شركة موانئ دبى مسئولية تفجير الأزمة وتعجيلهم بالإضراب.

فيما اكتفى نشأت الديهى المتحدث الرسمى للشركة بالقول لـ"اليوم السابع": "معدتشى فيه دولة فى مصر وكل واحد أصبح بيعمل اللى نفسه فيه وإذا كان العمال أرادوا إغلاق الميناء فليكن ما أرادوا".