وأكد حنفى خلال اللقاء الذى أقامه حزب الوسط مساء اليوم الأحد بنقابة المحامين بالسويس، أن المصريين على مدار عصورهم يتفننون فى عدم تنفيذ الدستور، وكل من يحكم هذا البلد كان دائما ما يتوغل فى الدستور ويشكله لنفسه، ولكن حاليا لا يمكن أن يحدث ذلك، لوجود وعى لدى المصريين.
وأشار إلى أن الدساتير فى العالم تشكل من خلال طريقين أما لجنة تأسيسية تقوم بتشكيل وتأسيس الدستور أو تكلف لجنة بالتعيين، تقوم بإعداد مشروع لدستور ثم يعرض على استفتاء عام وإذا أقره الشعب يصبح دستورا، ونحن مزجنا فى مصر بين الاثنين فقد قام المجلس الشعب المنحل بوضع جمعية تأسيسية وتم تعيين بعض الأشخاص بها، موضحا أن باب الحريات بالدستور الجديد مكون من 52 مادة ويتضمن جميع المواثيق العالمية بحقوق الإنسان.
وتحدث عصام شبل أمين عضو الهيئة العليا لحزب الوسط مطالبا جميع القوى السياسية التوحد، مؤكدا أن الدستور فى حالة توحيده ليكون ملائما لكل المصريين سنطالب بإسقاطه ووضع دستور جديد.
وخلال اللقاء تم فتح باب للمناقشات والحوار وتساءل الحضور عن مصير الجمعية التأسيسية لو صدر بحلها، وعن المشاكل التى تدور بها بين الإخوان والسلفيين والتيارات الليبرالية، وعن مشكلة الصفة القضائية، واعتصام قضاة وموظفى النيابة الإدارية.
حضر الندوة عدد كبير من القوى السياسية وممثلين عن الأحزاب والحركات الشبابية.
