زعماء المتمردين الإسلاميين يتوجهون إلى مانيلا لتوقيع اتفاق السلام

الأحد، 14 أكتوبر 2012 10:20 ص
 زعماء المتمردين الإسلاميين يتوجهون إلى مانيلا لتوقيع اتفاق السلام الرئيس الفلبينى بنينو اكينو الثالث
مانيلا (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه زعماء أكبر حركة تمرد إسلامية فى الفلبين اليوم الأحد، للعاصمة مانيلا فى أول زيارة رسمية لهم لتوقيع اتفاق سلام مبدئية بهدف إنهاء التمرد المستمر منذ عقود.

وسوف يقود مراد إبراهيم رئيس جبهة مورو الإسلامية للتحرير زعماء بارزين لقصر مالاكانانج الرئاسى لتوقيع الاتفاقية غدا الاثنين، ومن المقرر أن يصل رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق لمانيلا اليوم بعد استضافت كوالالمبور المباحثات التى أدت للتوصل للاتفاق منذ عام 1997 .

وكان الرئيس الفلبينى بنينو اكينو الثالث قد أعلن الأسبوع الماضى عن الاتفاق الذى يدعو لإقامة منطقة جديدة تتمتع بالحكم الذاتى فى جزيرة مينداناو بجنوب البلاد والتى سيطلق عليها "بانجسامورو" أو الدولة المسلمة بحلول عام 2016.

وقد أشاد المجتمع الدولى والمدافعون عن السلام فى الفلبين بالاتفاق باعتباره خطوة رئيسية تجاه إنهاء الصراع الذى أودى بحياة أكثر من مئة ألف شخص منذ سبعينيات القرن الماضى .

ولكن مازال يتعين على مفاوضى المتمردين والحكومة وضع تفاصيل لتنفيذ الخطة وقد حذر بعض قادة المتمردين ومسئولون محليون ومحللون من أنه مازال هناك مزيد من العقبات أمام عملية السلام. وتعهد فصيل منشق باستمرار الكفاح المسلح لاستقلال المسلمين فى مينداناو .


وقال غزالى جعفر نائب رئيس حركة مورو الإسلامية للتحرير أحد القادة المتوجهين إلى مانيلا، إن المسلمين يشعرون "بارتياح وسعادة" بصورة عامة. وأضاف "لقد انتظرنا أعواما للتوصل لهذه التسوية السلمية وعلينا أن نكون متفائلين بأنه عقب التوقيع سوف يتفق الجانبان على تفاصيل الاتفاق الإطارية".

وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية قبل التوقيع فى ظل تحذيرات من أن بعض الجماعات المعارضة للاتفاق سوف تشن هجمات لعرقلة إجراءات التوقيع غدا الاثنين .

وقال المتحدث العسكرى الميجور هارولد كابونوك "إن وحداتنا الميدانية يقظة لإحباط أى خطط شريرة تعتزم العناصر السيئة تنفيذها ".

ويشار إلى أن حركة مورو الإسلامية للتحرير تخوض حربا لإقامة دولة إسلامية مستقلة فى مينداناو منذ عام 1978 عندما انفصلت عن جبهة تحرير مورو الوطنية التى وافقت على مسار الحكم الذاتى ووقعت اتفاق سلام عام 1996 .

ودخلت حركة مورو الإسلامية للتحرير فى محادثات سلام مع الحكومة فى عام 1997 ووافقت فى بادئ الأمر على قبول حكم ذاتى فى جولة غير ناجحة من المفاوضات فى عام 2008.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة