الصحف البريطانية: الأمم المتحدة تحذر من أزمة جوع كبرى العام القادم مع نقص احتياطى الغذاء العالمى.. والربيع العربى ساهم فى ارتفاع ضحايا الألغام عالميا.. والإبراهيمى يضع خطط لإرسال قوة حفظ سلام لسوريا

الأحد، 14 أكتوبر 2012 01:03 م
الصحف البريطانية: الأمم المتحدة تحذر من أزمة جوع كبرى العام القادم مع نقص احتياطى الغذاء العالمى.. والربيع العربى ساهم فى ارتفاع ضحايا الألغام عالميا.. والإبراهيمى يضع خطط لإرسال قوة حفظ سلام لسوريا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر
الأمم المتحدة تحذر من أزمة جوع كبرى العام القادم مع نقص احتياطى الغذاء العالمى.. وخبير بيئة العالم يقترب من انهيار نظام إمدادات الغذاء بما يهدد بأعمال شغب وانهيار للحكومات

نقلت الصحيفة، تحذير الأمم المتحدة، من تراجع احتياطى الحبوب العالمى، بشكل خطير بسبب الظروف المناخية القاسية فى الولايات المتحدة، والدول الأخرى المنتجة للغذاء، بما قد يؤدى إلى أزمة جوع كبرى فى العام المقبل.

ونقلت الصحيفة، عن خبير فى الأمم المتحدة، قوله، إن تراجع المحاصيل فى الولايات المتحدة، وأوكرانيا ودول أخرى هذا العام، قد أدى إلى تآكل الاحتياطى، وتراجعه إلى أدنى مستوى له، منذ عام 1974، وفى الولايات المتحدة، التى شهدت موجات طقس مرتفع للغاية، وجفاف خلال العام الحالى، تراجع احتياطها بشكل تاريخ لنسبة 6.5%، فى محصول الذرة، والمتوقع أن يتم استهلاكه فى العام المقبل.

وأوضح عبد الرضا عباسيان، الخبير الاقتصادى، بمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أنه لم يكن هناك، إنتاج كبير بقدر الاستهلاك، وهو ما أدى إلى تناقص الاحتياطى، والإمدادات الآن ضيقة للغاية عبر العالم، كما أن الاحتياطى فى مستوى منخفض للغاية، بما يفتح المجال أمام أية أحداث غير متوقعة العام المقبل.

وأشارت الأرقام الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة، حسبما تقول الصحيفة، على أن منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، هما الأكثر تضرراً من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، وتوقعت المنظمة انخفاض إنتاج القمح فى العالم، خلال العام الحالى بنسبة 5.2%، بالإضافة إلى محاصيل كل الحبوب الأخرى، فيما عدا الأرز.

وتقول الأوبزرفر، إن هذه الأرقام تأتى فى الوقت، الذى أصدر فيه أحد أبرز خبراء البيئة فى العالم، تحذيرا من أن نظام إمداد الغذاء العالمى، قد ينهار فى أى لحظة، ويترك مزيدا، من الملايين من الناس جوعى، بما سيؤدى إلى اندلاع أحداث شغب، ويؤدى إلى إسقاط حكومات.

وفى تقييم جديد، وصادم لاحتمالات تلبية الاحتياجات الغذائية، قال ليستر براون، رئيس مركز "الأرض"، للأبحاث فى واشنطن، إن المناخ لم يعد معتمدا عليه، والطلب على الغذاء، يتزايد بشكل سريبع جدا، بحيث أصبح الانهيار لا مفر منه، ما لم تتخذ إجراءات عاجلة.

وقال براون، فى كتابه الجديد "إن نقص الغذاء، قد أدى من قبل إلى هدم حضارات سابقة، ونحن نسير فى نفس الطريق، فكل دولة لا تقى الآن إلا نفسها، والعالم يعيش عاما بعام".

وحسبما قال الخبير البيئى، فإننا نشهد بداية انهيار إمداد الغذاء، مع اندفاع المضاربين، نحو انتزاع ملايين الكيلومترات من الأراضى الزراعية الخصبة، وتضاعف أسعار الغذاء العالمى، خلال عقد من الزمان، والنفاذ السريع فى احتياطى الغذاء.


الإندبندنت
الربيع العربى ساهم فى ارتفاع ضحايا الألغام عالميا

نشرت الصحيفة، تحقيقا عما أسمته "الحقيقة الصادمة عن الألغام"، تحدثت فيه عن أن الخسائر، التى تسببت فيها الألغام قد ارتفعت لأول مرة منذ سنوات، مما دفع النشطاء فى هذا المجال إلى القول، بأن هناك حاجة إلى شخصية، مثل الأميرة ديانا، لإحياء الإرادة الدولية، لمعالجة هذا الإرث الرهيب للحرب.

وتوضح الصحيفة، أنه فى عامى 2010 و2011، تعرض 4191 شخصا، للقتل أو التشويه بسبب الألغام، وهى أول زيادة فى المعدل السنوى، منذ سبع سنوات، ومن بين هؤلاء مات 1155 على الأقل، من جراء إصابتهم، ومن المتوقع، أن تزداد الأوضاع سوءا هذا العام.

وألقت الصحيفة، بالمسئولية الجزئية على أحداث الربيع العربى، وقالت، إنها ساهمت فى ذلك مع قيام كل من اليمن وسوريا وليبيا بزرع ألغام جديدة، وفى العام الماضى، وصل الاستخدام المؤكد للألغام من جانب القوات الحكومية أعلى مستوى له، منذ عام 2004، وفى ليبيا وحدها، كان هناك 184 ضخية للألغام، أو بقايا متفجرات الحرب، مقارنة بحالة واحدة فقط، فى عام 2010.

وفى سوريا قامت القوات هذا العام، بوضع ألغام بالقرب من الحدود مع لبنان وتركيا، وقامت منظمة هيومان رايتس ووتش بتسجيل الخسائر، وهناك دليل على زرع ألغام جديدة باليمن.


الصنداى تليجراف
الإبراهيمى يضع خطط لإرسال قوة حفظ سلام لسوريا

ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن الأخضر الإبراهيمى، مبعوث الأمم المتحدة للسلام فى سوريا، يضع خططا، لإرسال قوة حفظ سلام، قوامها 3 آلاف جندى، يمكن أن تتضمن قوات أوروبية، فى هدنة مستقبلية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الإبراهيمى، الدبلوماسى الجزائرى المخضرم، الذى تولى مهمة مبعوث السلام الشهر الماضى، قضى الأسابيع الأخيرة الماضية، يستطلع البلدان، التى قد تكون على استعداد للمساهمة بالجنود.

وتتوقع الصحيفة، أنه بالنظر إلى لتقلبات الصراع، والتواجد المتزايد للإسلاميين فى صفوف المتمردين السوريين، فمن غير المرجح، أن تشارك بريطانيا، والولايات المتحدة بجنودهم، بسبب حربى العراق وأفغانستان.

وقد يذهب الإبراهيمى، للبحث لدى الدول، التى تساهم حاليا فى اليونيفيل، وهى المشاركة فى قوة حفظ سلام من 15 ألف جندى، لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويعتقد أن هذه البلدان لديها البنية التحتية، والمعرفة الواقعية، التى تتطلبها أى عملية حفظ سلام.


الفايننشيال تايمز
فيديو الغنوشى حول محاربة العلمانية يهدد الحكومة الإسلامية فى تونس

تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز، عن الفيديو الذى يظهر، راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى التونسى، فى لقاء سرى مع مجموعة من السلفيين، والذى هز المشهد السياسى فى تونس، ويثير تساؤلات حول سلالة الإسلام السياسى، التى تمسك بزمام الأمور فى أنحاء العالم العربى.

الفيديو المثير، يظهر الغنوشى، الذى فاز حزبه بأغلبية فى أول انتخابات برلمانية، بعد الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن على، وإذ به يؤكد أمام مجموعة من السلفيين، أنهم يشتركان فى نفس الأهداف، والتى تتركز فى محاربة الاتجاهات العلمانية فى تونس.

وقال زعيم حزب النهضة،"الناس لا تزال تتجمع، والمظاهرات مستمرة كل يوم، وجميعهم يتجمعون ضد الإسلام، لذا علينا أن نهدئ الناس، وأن ننشدهم بالخطب، حتى يشعروا بالأمان، ويثقوا بنا، كى نتمكن من الحفاظ على ما لدينا ونبنى عليه".

ومنذ اندلاع ثورة الياسمين التونيسية، يشن السلفيين حملة من التحرش العنيف أحيانا، ضد الفنانين والناشطين، وقد أشعلت تصريحات الغنوشى غضب الليبراليين والعلمانيين فى البلاد، الذين كانوا يعتقدون أن بقاء حزب النهضة محظورا، لسنوات وقضاء زعيمه سنوات فى المنفى، من شأنه أن يجعلهم معتدلين.

وأشار عصام الشابى، عضو بالحزب الجمهورى العلمانى، إلى أن تصريحات الغنوشى، تحل لغز تدهور الأمور فى البلاد، وتصاعد عنف السلفيين دون رادع.

وفيما اعترف حزب النهضة باللقاء الذى جاء فى الفيديو، فإنهم حاولوا تبرير تصريحات زعيم الحزب، بأنها أخذت خارج السياق، وقد أثارت التصريحات رد فعل عنيف ضد الحزب، وزادت جرأة الساسة العلمانيين.

وقد تم رفض اقتراحات حزب النهضة الخاصة، بحظر ازدراء الأديان فى الدستور الجديد، كما أعد المشرعون اقتراح بالتصويت، بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء، حمادى الجبالى، الذى ينتمى لحزب النهضة الإسلامى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة