الصحف الأمريكية: بول ريان سيكون له دور كبير فى الحزب الجمهورى حتى لو خسر.. وأزمة النائب العام كشفت عن قوة المؤسسة القضائية فى مصر.. وأمريكيا وليبيا يواجهون معضلة فى التعامل مع الميليشيات الليبية

الأحد، 14 أكتوبر 2012 12:02 م
الصحف الأمريكية: بول ريان سيكون له دور كبير فى الحزب الجمهورى حتى لو خسر.. وأزمة النائب العام كشفت عن قوة المؤسسة القضائية فى مصر.. وأمريكيا وليبيا يواجهون معضلة فى التعامل مع الميليشيات الليبية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
أمريكيا وليبيا يواجهون معضلة فى التعامل مع الميليشيات الليبية

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن بقاء عشرات الميليشيات المتباينة التى تعمل بعضها ضمن قوة الشرطة فى ليبيا، تقاوم بقوة سيطرة الحكومة، مما يجعل من الصعب جدا على كل من السلطات الليبية والولايات المتحدة، القبض على المتورطين فى مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز.

وعقب الهجمات التى استهدفت القنصلية الأمريكية فى بنغازى خلال الاحتجاج على فيلم براءة المسلمين المسىء للرسول، خرج عشرات الآلاف من الليبيين، مطالبين بتفكيك الميليشيات، والتخلص من الجماعات المتطرفة المسلحة. غير أن الرئيس المؤقت للبلاد محمد ماجريف، حذر من تهديدات قادة كبار الكتائب بقطع الخدمات الحيوية التى يقدمونها مثل دوريات الحدود وإطفاء الحرائق.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن ترويض الميليشيات كان اختبار كبير لمحاولات ليبيت بناء دولة ديمقراطية بعد أربعة عقود من الديكتاتورية فى ظل حكم معمر القذافى. لكن تهميش هذه الميليشيات، بينما تعتمد عليها البلاد فى تحقيق الأمن، أمر يستحيل تحقيقه على الحكومة الانتقالية الضعيفة، مما أسقط البلاد فى حالة من الفوضى.

وتضيف أن المشكلة أصبحت الآن متشابكة، فى ظل السباق الرئاسى الأمريكى، فالجمهوريون يتهمون إدارة باراك أوباما بالفشل فى حماية ستيفنز، مما يظهر انهيار سياسة الإدارة الأمريكية فى المنطقة. غير أن تصاعد الضغوط على الإدارة للتحرك ضد مرتكبى الاعتداء يحمل مخاطر خاصة، فشن أى ضربة أمريكية داخل الأراض الليبية يمكن أن يؤدى إلى رد فعل شعبى عنيف فى البلد العربى الوحيد الذى يكن شعبه مشاعر دافئة تجاه واشنطن.


وول ستريت جورنال
استمرار الارتباك القانونى فى مصر

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن محاولة الرئيس محمد مرسى الفاشلة لإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، تسلط الضوء على الارتباك القانونى المستمر فى مصر فى مرحلة ما بعد الثورة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الخلاف القديم بين مرسى وجماعته، الإخوان المسلمين، مع القضاء المصرى بشأن مسائل خاصة بالولاية القانونية والدستورية منذ رحيل الرئيس السابق حسنى مبارك.

ففى بيان تصالحى، ولكن يمثل تحديا لمرسى، أكد محمود أنه والقضاء المصرى ليسوا فى خلاف مع جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى لها الرئيس، مستشهدا بدور القضاء فى الإشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية هذا العام التى فاز فيها الإخوان.

الأسوشيتدبرس
أزمة النائب العام كشفت عن قوة المؤسسة القضائية فى مصر

أكدت وكالة الأسوشيتدبرس أن إعلان بقاء النائب العام فى منصبه يمثل تحديا للقرار الرئاسى، كما أنه يشير إلى محاولة للالتفاف حول اشتباك محتمل مع السلطة القضائية القوية فى مصر.

فعلى مدار يومين واجه مرسى انتقادات وغضب واسع، بسبب انتهاك سلطة القضاء، خاصة مع الدعوات المستمرة منذ الثورة باستقلال السلطة القضائية.

غير أن هذه المواجهة التى وصفها الطرفيين لاحقا بأنها نتجت عن "سوء فهم"، تكشف عن قوة مؤسسة تحتفظ بهبتها منذ عهد النظام السابق، وتؤكد حدود مرسى فى تحدى المؤسسات القديمة القائمة.

وتشير الوكالة إلى أن بعض هؤلاء الذين حثوا على إقالة محمود، بحجة أنه معين منذ نظام مبارك، يقولون أن محاولة مرسى تعد خطوة خرقاء وتبدو كتصفية حسابات بين الإسلاميين والمسئولين المعينيين منذ النظام السابق، وليس كإصلاح.

ونقلت الأسوشيتدبرس عن محمود قوله: "مازلت فى منصبى. فلقد حللنا المشكلة وديا. قلت له إننى أرغب فى البقاء، وأنه كان هناك سوء تفاهم. ومرسى لم يعترض".

وترى الوكالة أن سعى مرسى نحو التخلص من النائب العام يمثل معضلة، فإذا ما تحرك بعداء مثلما حاول أن يفعل فإنه يواجه انتقادات بتجاوز صلاحياته وسلطاته. وإذا ما تحرك ببطء فسيكون هناك من يتهمه بالفشل فى تحقيق أهداف الثورة.

ويشير أحمد الراغب، المحامى الحقوقى الذى ساند طويلاً قرار إقالة محمود، إلى أن مرسى تعامل بطريقة غير صحيحة، فلقد بدا قراره وكأنه معركة بين الإخوان والنائب العام. فكان هناك حاجة لاتخاذ إجراءات تستند إلى حزمة من المقترحات لإصلاح القضاء، وأن تتم معالجة قضايا العدالة والقصاص للشهداء أولا.

ويشير الراغب إلى أن هذه الأزمة أسفرت عن وضع محمود فى مكانه لا يستحقها كبطل استقلال القضاء. وهناك مخاوف واسعة فى البلاد إزاء سيطرة الإخوان على مختلف السلطات، وهيمنتهم على الجمعية التأسيسية للدستور، لذا فإن تدخل مرسى فى شئون القضاء يظهر أنه يحشد ما يتجاوز سلطته خاصة مع احتفاظه بالسلطة التشريعية فى ظل غياب البرلمان.


واشنطن بوست:
بول ريان سيكون له دور كبير فى الحزب الجمهورى حتى لو خسر

سلطت الصحيفة الضوء على شخصية بول ريان، المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتوقعت أن يكون له دور كبير فى مستقبل الحزب الجمهورى سواء فاز أو خسر فى السباق نحو البيت الأبيض.

وتقول الصحيفة إن ريان يجوب فى الولايات الأساسية فى السباق الانتخابى، ويتدفق المحافظون لرؤيته؛ ليس فقط لأنهم يعتقدون أنه ورفيقه فى السباق ميت رومنى على وشك أن يخرجا باراك أوباما من البيت الأبيض، ولكن لأنهم يعتقدون أنه سواء خسر أو نجح، فإن عضو الكونجرس الشاب البالغ من العمر 42 عاماً يقدم لمحة للمستقبل الجمهورى.

ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار ريان قوله إنه سواء أصبح نائبا للرئيس أو عاد إلى مقعده فى الكونجرس، فإنه فى حاجة إلى الاستمرار العمل على ما يفعله بشكل أفضل، وأن يثق بأن مهاراته ستوفر مكاناً له فى المكان الذى يجب أن يكون فيه.

وتمضى الصحيفة قائلة: إن حملة ميت رومنى قررت فى الآونة الأخيرة أن ريان فى حاجة إلى أن يكون فى مركز الصدارة. وكان هذا سببه الاستفادة من الضجة حول مناظرة يوم الخميس الماضى مع جو بايدن نائب الرئيس والمرشح لنفس المنصب مع الحزب الديمقراطى، كما أنه يهدئ من غضب الجمهوريين من اختفاء ريان بعد الحوار الوطنى فى مؤتمر الحزب الجمهورى.

وفى سبيل ذلك، تتابع الصحيفة، ركزت حملة رومنى على الدور الفريد الذى يلعبه ريان فى الحركة المحافظة الحديثة، فهو علامة بارزة لمستقبلها، حسبما يعتقد الكثيرون، بغض النظر عما سيحدث يوم الانتخاب.

ورأت واشنطن بوست أن أداء ريان فى مناظرته مع نائب الرئيس الذى يكبره بـ27 عاما اتسم بالثبات، وخلا من التعثر، وإن كان من غير المتوقع أن يؤثر ذلك فى المسار الرئاسى.


كريستيان ساينس مونيتور:
الحكم على أم أمريكية بالسجن 99 عاما لضرب ابنتها

حكم القضاء الأمريكى بسجن أم شابة فى مدينة دالاس بولاية تكساس بالسجن 99 عاما بعد اعترافها بأنها تصرفت كوحش فى تعاملها مع ابنتها حيث كانت تقوم بلصق يديها إلى الاحئط وضربتها حتى دخلت فى غيبوبة العام الماضى.

وتقدمت الأم وتدعى اليزابيث إيسكالونا، والتى تبلغ من العمر 23 عاماً إلى المحكمة بالتماس لإعادة التأهيل وتقديم المشورة لها حتى تستطيع يوما ما أن تعيد أطفالها الخمسة إليها. ورغم أن القاضى اعترف بدليل أن الأم نفسها تعرضت لتعذيب فى طفولتها، إلا أنه قال إن هذا ليس عذرا لها لتقوم بضرب ابنتها البالغة من العمر عامين حتى كادت تموت، وأصر على معاقبتها عليه.

واعتبرت الصحيفة أن الحكم فى هذه القضية، والذى سيتم الاستئناف ضده، مؤشراً على أن المجتمع والمحاكم الأمريكية يتخذون موقفاً أكثر شدة من الآباء والأمهات الذين يتسمون بالعنف والإهمال ويعذبون أبنائهم، حسبما يقول الخبراء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة