
الباييس
راخوى يحذر من وجود مشكلة سياسية والتركيز على الأزمة الاقتصادية
حذر رئيس الحكومة الأسبانية، ماريانو راخوى، من وجود مشكلة سياسية، تضاف إلى الوضع الاقتصادى الصعب، ونقلت صحيفة الباييس الأسبانية، قول راخوى، "إنه سيكون خطأ كبيرا"، وجود أزمة سياسية فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية.
وأشار راخوى، إلى أن تطلعات الأحزاب، التى ترغب فى الاستقلال فى بعض الأقاليم الأسبانية، مثل كتالونيا والباسك، يؤدى إلى وجود مشاكل سياسية فى أسبانيا، تشغل الحكومة عن المشكلة الأساسية فى البلاد، وهى الأزمة الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن راخوى، كان يتحدث فى اجتماع ببلبا، وأن الاتحاد الأوروبى رهان، لا يمكن التراجع عنه، محذرا أصحاب النزعات الوطنية المختلفة فى الأقاليم الأسبانية، قائلا، "لا مكان لكم خارج أسبانيا"، وأكد أنه يريد لإقليم الباسك، أن يكون "باسكيا وأسبانيا وأوروبيا".

الموندو
نجل كاسترو ينفى شائعة وفاة والده ويؤكد أن صحته بخير
قالت صحيفة الموندو، الأسبانية، إن أحد أبناء الزعيم الكوبى فيديل كاسترو، قال، إن والده بحالة جيدة، كما أنه يقوم بأنشطته اليومية من القراءة وممارسة الرياضة، وذلك ردا على ما نشرته الصحف الأمريكية، من أن كاسترو وافته المنية، أو حالته حرجة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المدون الكوبى الأمريكى، البرتو مولر، هو من أطلق شائعة أن كاسترو، لا يستطيع التحرك، كما أنه تم وضعه، تحت جهاز تنفس صناعى، وهناك من قال، إن كاسترو مات بالفعل، قائلا، إنه أتى بهذه المعلومات من مصادر قريبة، من عائلة كاسترو.
وأوضحت الصحيفة، أن المدون الأمريكى، أكد أن كاسترو، لم يبعث تهنئة لشافيز، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، هو ما أثار القلق على حالته الصحية، ولكن من ناحية أخرى، أكد شافيز، أن فيدل بعث إليه رسالة تهنئة.

إيه بى سى
محكمة إيطالية تقرر بدء المحاكمة لتحديد المسئولين عن حادث غرق السفينة كونكورديا
قالت صحيفة إيه بى سى، الأسبانية، إن محكمة جروسيتو الإيطالية، ستقرر الأسبوع المقبل إجراء محاكمة، لتحديد المسئولين عن حادث غرق السفينة كونكورديا، التى كانت فى يناير الماضى، والتى أدت إلى مقتل 32 راكبا.
وأوضحت الصحيفة، أن الجلسات ستبدأ من الاثنين المقبل، وسيحضرها العديد من الخبراء والمحامين، لحضور هذه المحاكمة، مشيرة إلى أن النيابة، وجهت تهمة التسبب فى غرق السفينة إلى قبطان السفينة، فرنشيسكو سكيتينو، وخمسة آخرين من أفراد طاقمها، وثلاثة من مسئولى شركة كوستا كروتشيرى، مالكة السفينة، وتوجه إلى القبطان أيضا، تهمة مغادرة سفينته، قبل انتهاء عملية إجلاء الركاب.
وأشارت، إلى أن فرنشيسكو سكيتينو، اعتقل فى بداية الحادث، وذلك بعد عمليات تنصت هاتفية، أجريت بعد الحادث، ومن خلالها أظهرت، أنه كان يدرك، إنه ارتكب أخطاء فادحة، ففور اعتقاله، اعترف بأنه، "ارتكب حماقة"، لكنه طلب العفو خلال برنامج تلفزيونى، فى يوليو الماضى، ووصف نفسه، بأنه "ضحية" الحادث أيضا، قائلا، إن غرق السفينة، كان "حادثا تافها آثر فيه القدر على التفاعل بين الكائنات البشرية، حصل سوء تفاهم على ما أعتقد، وبسبب ذلك بالتحديد يشعر الناس بالغضب".
ويذكر أن سفينة كوستا كونكورديا، التى تبلغ وزنها 114500 طن، جنحت قرب صخور قبالة جزيرة جيليو، ليل 13 يناير، وعلى متنها 4229 شخصا، منهم 3200 سائح، ولقى 32 شخصا مصرعهم، بعد أول يوم من رحلة فى البحر المتوسط، وفى الولايات المتحدة، يطالب 39 راكبا، شركة كوستا كروشييرى، بتعويضات، عن الأضرار، التى تبلغ 520 مليون دولار.