الحزب الحاكم فى ميانمار يختار قيادة جديدة

بدأ الحزب الحاكم فى ميانمار المدعوم من الجيش مؤتمرا لمدة أربعة أيام اليوم الأحد، لاختيار قادة جدد ووضع استراتيجيات استعدادا للانتخابات العامة التى تجرى فى عام 2015.

والتقى ما يربو على 900 عضو فى حزب "اتحاد التضامن والتنمية" فى مقر الحزب بنايبيتاو 350 كيلومترا شمال يانجون.

وقالت مصادر إنه يتوقع أن يتم التصويت فى المؤتمر على اختيار مجلس تنفيذى جديد بعد غد الثلاثاء.

ويتوقع أن يحل شوى مان، رئيس مجلس النواب، محل الرئيس ثين سين كرئيس للحزب. وقال محللون إن الاثنين يعتبران مصلحان سياسيان، لكن شوى مان أكثر طموحا لقيادة الحزب فى انتخابات عام 2015 الحاسمة.

والحزب الحاكم، الذى ينظر إليه على أنه الذراع السياسية للمؤسسة العسكرية التى هيمنت على سياسات البلاد لعقود، متخم بضباط سابقين بين صفوفه. وثين سين وشوى مان جنرالان وكانا عضوين فى المجلس العسكرى الذى حكم البلاد من عام 1988 وحتى عام 2010 .

وفاز حزب "اتحاد التضامن والتنمية" فى الانتخابات العامة التى أجريت فى 7 نوفمبر 2010، والتى قاطعها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض بقيادة أونج سان سوتشى.

لكن الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية تفوق على الحزب الحاكم فى الانتخابات التكميلية التى أجريت فى الأول من أبريل الماضى وحصل على 43 مقعدا من أصل 45 مقعدا تمت الانتخابات عليها، وكانت هذه النتيجة بمثابة جرس إنذار للحزب الحاكم.