أعلن رئيس لجنة المصالحة فى ليبيا حسين الحبونى أن وفدا من حكماء ووجهاء ليبيا قد أجرى مفاوضات فى بنى وليد، وتم التوصل على أثرها إلى اتفاق مع أعيان المدينة يقضى بوقف القتال، وفتح ممرات آمنة وتسليم الأسرى.
وقال رئيس لجنة المصالحة، فى تصريحات له أذيعت اليوم- بأن المفاوضات قد توصلت فى نهاية الأمر إلى أن مدينة بنى وليد لن تخرج عن شرعية الدولة الليبية، وتقبل بقرار المؤتمر الوطنى الليبى العام رقم 7، وأن هذه المشكلة سوف تحل فى غضون أيام بإشراف اتحاد مجالس الحكماء فى ليبيا.
وأضاف أن الاتفاق تضمن تسليم المطلوبين إلى إتحاد مجالس الحكماء وتكليف قوات من الجيش الوطنى بالدخول للمدينة لتأمينها، وتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى. وكان الناطق باسم رئاسة الأركان الليبية على الشيخى فى تصريح صحفى- إن الجيش الوطنى قد قام بتأمين دخول وفد من حكماء ووجهاء ليبيا إلى بنى وليد ضمن المساعى السلمية الرامية لتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى العام عبر الحوار والتفاوض السلمى.
ويضم الوفد مؤسسات المجتمع المدنى وقد عقد فور وصوله أمس السبت إلى مدينة بنى وليد اجتماعا مع المجلس الإجتماعى للاطلاع على مجريات الأحداث فى المدينة والتحاور مع مشايخها ووجهائها لحقن دماء الليبيين، والالتزام بالشرعية التامة، وتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى العام بالتفاوض والحوار السلمى، ويتم دراسة دخول قوات الجيش لمدينة بنى وليد بدلا من قوات درع ليبيا.
الإعلان عن اتفاق جديد للمصالحة فى بنى وليد يقضى بوقف القتال
الأحد، 14 أكتوبر 2012 02:48 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة