افتتح السيد محمد الأمين الصبيحى، وزير الثقافة المغربية ، يوم الأربعاء 10 أكتوبر 2012، أعمال اللجنة الوطنية لدعم الأغنية المغربية، المكونة من شعراء وملحنين ومطربين وموزعين ونقاد وممثلين عن النقابات الفنية، وستنكب هذه اللجنة على اختيار 15 مشروعا ستستفيد من برنامج دعم الأغنية المغربية لموسم 2012 من بين 32 ترشيحا تم التوصل به.
وفى مستهل كلمته الافتتاحية أكد الوزير على الاستمرار فى دعم الأغنية المغربية والمنتوج الثقافى المغربى، مشيرا إلى أن خطة عمل الوزارة ستضع آليات جديدة لتوسيع مجال هذا الدعم وتطوير أشكاله، وذلك بالانتقال من الممارسة الحالية المنحصرة فى دعم المنتوج، إلى مخطط شامل أكثر فعالية، بالإضافة إلى دعم المبدعين، على تحفيز المهن الفنية والتشجيع على خلق تعاونيات فنية وشركات ووكالات مختصة، وصولا إلى خلق صناعات ثقافية إبداعية.
كما ذكـّـر الوزير أعضاء اللجنة بمسؤولياتهم فى دعم التراث المغربى الغنى والمتميز عبر حرصهم على دعم مختلف التعبيرات الموسيقية والغنائية الوطنية وخصوصا الأمازيغية والحسانية، ملتمسا منهم أن يضعوا رزنامة محكمة لإنجاز عملهم فى أقرب الآجال ليستفيد المبدعون من هذا الدعم خلال السنة الجارية، مع التأكيد على مد الوزارة بكل الأفكار والآراء والاقتراحات الكفيلة بتطوير الموسيقى والأغنية المغربية، ومشيرا إلى أن الوزارة ستضع رهن إشارة اللجنة كل الوسائل والإمكانيات التى تحتاجها للقيام بعملها، لكى تحظى الأغنية المغربية التى هى جزء أساسى من الهوية الثقافية الوطنية، بالمكانة التى تستحقها داخل المغرب وخارجه.