فريد إسماعيل: أحداث التحرير مخطط من الفلول لهدم الاستقرار فى مصر

السبت، 13 أكتوبر 2012 06:43 ص
فريد إسماعيل: أحداث التحرير مخطط من الفلول لهدم الاستقرار فى مصر فريد إسماعيل
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فريد إسماعيل، النائب السابق بمجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"، إن أحداث التحرير التى جرت فى مليونية أمس، مرتبطة بالأحكام المتعاقبة بالإفراج عن رموز وأركان النظام السابق والتى ستؤدى فى النهاية إلى قبول فى الطعن الذى سيقدمه مبارك والعادلى رغم أن هناك 87 شاهد رؤيا لم يؤخذ برؤيتهم وتنحى البعض مما يثير الكثير من علامات الاستفهام.

وأكد إسماعيل أنه وصلته بصفة شخصية وهو أمين حزب الحرية والعدالة عن محافظة الشرقية، معلومات عن جماعات من الفلول يقومون بتجهيز البلطجية بعد أن علموا بنزول الإخوان الجمعة، اعتراضاً على هذه الأحكام، مشيراً إلى أن هناك قوى أخرى تجهز لما يسمى "جمعة الحساب" قالوا بأننا نستطيع إحداث وقيعة وفتنة كبيرة لإحداث نوع من عدم الاستقرار فى البلد، مؤكداً على وجود أمر مخطط له بعناية.

وأضاف إسماعيل، أثناء حديثه لبرنامج خارج الإطار بقناة التحرير، أنه بالنسبة للنائب العام لا توجد خصومة مع أحد وأن قانون السلطة القضائية أعطى القضاة الحصانة الكاملة وعدم العزل، مشدداً أنه بغض النظر عن توافقنا أو اختلافنا معه إلا أن الجميع يعرف أن هناك ملفات كثيرة لأركان النظام السابق تم إخفاؤها وإقصاؤها وأن هناك ملفات لرموز النظام السابق يعلمها النائب العام لم تخرج للنور.

ولفت إلى أن النائب العام تم تعينه من وظيفة إلى وظيفة فى عهد حسنى مبارك ولم يعترض البعض، لافتا النظر إلى أن النائب العام لم يقال وإنما تم نقله من وظيفة إلى وظيفة أخرى بقرار من رئيس الجمهورية ووافق عليه فى بداية الأمر وتكالب عليه البعض واثنوه عن الموافقة.

وأكد إسماعيل أنه لا يستطيع أحد إقالة النائب العام لأنها ستكون مخالفة صريحة ولكنها إسناد مهمة جديدة له، مبينا أن قانون السلطة القضائية يقول بأنه يجوز للنائب العام أن يترك هذه الوظيفة وينتقل إلى أخرى برضاه دون إكراه أو إجبار له.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة