قالت الفنانة عايدة عبد العزيز: أعيش مرعوبة من ضعف الأداء الأمنى فى مصر، ولا أغادر منزلى إلا قليلاً، ورفضت أدواراً كثيرة بسبب الرعب الذى أعيش فيه"، مشيرة إلى أنها مصدومة من النهاية التى انتهت إليها الثورة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى نظمه حزب الأحرار الدستوريين الجديد "تحت التأسيس" بالإسكندرية مساء اليوم، السبت، تحت عنوان "لقاء فى حب مصر" بحضور الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية والكاتب أحمد عبد الحليم والإعلامية آمال خلوص.
وأشارت عايدة إلى أنه من خلال متابعتها للأحداث الأخيرة بميدان التحرير تأكدت من وجود أيادٍ خفية تتلاعب بمصر، وقالت "ليست هذه مصر التى أعرفها، لكن أحبها بكل مشاكلها".
وقالت إن عهد جمال عبد الناصر شهد اهتماما كبيراً بالتعليم، لافتاً إلى عملها كمعلمة بإحدى المدارس الحكومية فى بداية حياتها العملية، وكان هناك اهتمام كبير بتدريس الفنون بالمدارس.
وأكدت أنه كان هناك اهتمام بالتنمية البشرية، والتى غابت حالياً عن المشهد بمصر، حيث الفوضى تسيطر على العملية التعليمية، وأشارت إلى أن كل ذلك نتاج عهد من الفوضى عاشت فيه مصر لسنوات طويلة فى ظل النظام السابق.
