صعود السوق السعودية مرهون بنتائج الشركات القيادية

السبت، 13 أكتوبر 2012 08:06 ص
صعود السوق السعودية مرهون بنتائج الشركات القيادية البورصة السعودية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى محللون بارزون أن التعاملات فى سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المقبل، ستتركز بصورة رئيسية على نتائج الأسهم القيادية، والتى من المتوقع أن تدفع المؤشر لاستئناف اتجاه صعودى يستهدف العودة لمستوى 6900 - 7000 نقطة قبل عطلة عيد الأضحى.

ويقول المحللون، إن أنظار المستثمرين ستتركز على نتائج البنوك والبتر وكيماويات، لاسيما سابك وأسهم الاتصالات، لإعادة تقييم السوق وإعادة ترتيب المراكز استعداداً لما بعد عطلة العيد.

وتبدأ عطلة عيد الأضحى بنهاية تداول الأربعاء 24 أكتوبر وتستمر أسبوعاً، لتستأنف السوق العمل فى الثالث من نوفمبر.

وأنهى المؤشر السعودى تعاملات يوم الأربعاء مرتفعاً 0.1 بالمائة إلى مستوى 6797 نقطة، ليقترب مجدداً من مستوى 6800 نقطة بعد ثلاث جلسات متتالية من الخسائر.

ويقول محمد العنقرى الكاتب الاقتصادى "من الطبيعى أن يكون نمط الحركة بالسوق هو التذبذب خلال فترة الإعلان عن النتائج فى محاولة لاقتناص الفرص، السوق الآن يخضع لتقييم نهائى من قبل كبار المستثمرين والصناديق لحين إعلان سابك والأسهم القيادية بقطاع المصارف والاتصالات عن نتائجها الفصلية".

وتابع "إجمالاً ستكون المحفزات داخلية وستكون النتائج هى المحفز الأكثر تأثيرا.

الأمر المهم أن السوق يدور فى إطار 6750 - 7000 نقطة لأن الأسعار ومستوى المخاطرة مناسب عند تلك النقاط".

وأعلن عدد من البنوك عن النتائج الفصلية للربع الثالث، وسجلت معظم البنوك نمواً ملحوظاً على أساس سنوى، لكن النتائج جاءت فى معظمها دون متوسط توقعات المحللين.

وينتظر المتعاملون بالسوق خلال الأسبوع المقبل استكمال إعلان البنوك عن نتائجها لاسيما مصرف الراجحى ذا الثقل، إلى جانب إعلان الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن نتائجها قرب نهاية الأسبوع.

ويقول هشام تفاحة، رئيس إدارة الأصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "العيون كلها تترقب نتائج الراجحى وسابك، وستكون نتائج الأسهم القيادية المحفز الرئيسى، والداعم للسوق خلال الأسبوع المقبل".

وأضاف "السوق تعافى واقترب من مستوى 6800 نقطة، ومن المتوقع بنهاية الأسبوع المقبل أن يستهدف مستوى 6900-7000 نقطة، والأسعار الحالية جذابة ولا أتوقع استمرار الانخفاض".

وحول التوقعات السلبية لقطاع البتر وكيماويات فى ظل تراجع الأسعار وضعف الطلب ومدى تأثير ذلك على نتائج سابك قال تفاحة "أرباح سابك لن تكون سلبية إذا أخذنا التقييم الجذاب للسهم".

وأوضح أنه على الرغم من ضبابية الرؤية بشأن استمرار تباطؤ الاقتصاد العالمى، فإن معظم المحللين لا يتوقعون أن يدخل الاقتصاد فى ركود.

وأضاف "هناك حالة من عدم التيقن بشأن منطقة اليورو وإسبانيا وكذلك بشأن الوضع الاقتصادى فى الولايات المتحدة، لكن المستثمرين على الأجل الطويل لا يتوقعون ركوداً".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة