صحيفة: مصر تسعى إلى تعزيز العلاقات الشعبية مع دول حوض النيل

أكدت صحيفة "ديلى مونيتور" الأثيوبية، اليوم السبت، أن زيارة وفد المنظمات المدنية المصرية، لأثيوبيا جاء فى إطار المساعى المصرية، لتعزيز تعاونها مع أثيوبيا، ودول حوض النيل، بشكل عام من خلال العلاقات الشعبية.

وذكرت الصحيفة اليومية، أن زيارة الوفد لأثيوبيا، والذى ضم شخصيات بارزة، مثل الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، ومساعد وزير الخارجية، منسق عام شئون دول حوض النيل، السفير مجدى عامر، كانت المحطة الأخيرة، فى جولة استمرت 10 أيام، وشملت جنوب السودان وأوغندا ورواندا، وتهدف إلى بناء الجسور، وتعزيز صلات التعاون مع هذه الدول، من خلال عقد لقاءات مع المسئولين الحكوميين، ومسئولى المنظمات غير الحكومية.

ونقلت الصحيفة عن عمرو خالد، قوله، "إننى أزور أثيوبيا نيابة عن الشعب المصرى، وخاصة الشباب، الذى يبعث برسائل إلى الشباب الأثيوبى، تتضمن الرغبة فى العمل والتعاون معا، بهدف الوفاء بمتطلبات الجانبين معا، وأنه قد حان الوقت، لكى ننظر إلى أشقائنا فى الجنوب، بعد أن ظللنا ننظر إلى الشمال، لفترة طويلة قبل ثورة 25 يناير، وبأننا نحترمكم، كشركاء، ونحترم احتياجاتكم فى التنمية".

نقلت الصحيفة، عن السفير المصرى، لدى أثيوبيا محمد فتحى إدريس، قوله إن"هذا التفاعل بين مصر وأثيوبيا، يعكس رؤيتنا لأهمية تعزيز العلاقات الشعبية، وأنها كانت واحدة من رؤى رئيس الوزراء الراحل، ملس زيناوى، لصالح كل من البلدين والشعبين".

وضم وفد منظمات المجتمع المدنى المصرية، الذى اختتم زيارته لاثوبيا، مساء يوم الأربعاء الماضى، ممثلين من "مستشفى سرطان الأطفال"، ومؤسسة "بلدنا"، و"اتحاد الأطباء العرب"، ومؤسسة "صناع الحياة"، ومؤسسة "ابدأ"، و"المنتدى الإنسانى المصرى" ومؤسسة "مصر الخير"، و"الجمعية الشرعية"، و"بنك الطعام" وجمعية "رسالة".