صحيفة: اشتباكات جمعة الحساب عكست حالة الانقسام الثورى الذى تعيشه مصر

علقت صحيفة لاراثون الإسبانية على الاشتباكات التى حدثت أمس فى جمعة الحساب عبرت عن الانقسام الثورى والشعبى الذى تعيشه مصر فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أن تلك الاشتباكات كانت بين أنصار الرئيس محمد مرسى ومعارضيه فى محاولة من الطرفين للسيطرة على ميدان التحرير مما أدى إلى إصابة أكثر من 120 شخصا.

وأوضحت الصحيفة أن أنصار مرسى من الإخوان المسلمين قاموا بتحطيم منصة المعارضين الذين كرروا هتافات "ارحل يا مرسى.. وبيع بيع الثورة يا بديع" ، مضيفة أن الإخوان المسلمين أعلنوا أنهم لن يشاركوا فى هذه المليونية التى دعا إليها الحركات والائتلافات الثورية المصرية للتأكيد على مطالب الثورة والاعتراض على أحكام البراءة التى حصل عليها جميع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى موقعة الجمل.

وأشارت إلى أن الهدف أيضا من هذه المليونية هى محاسبة الرئيس مرسى على الـ100 يوم منذ توليه السلطة، ولكن خلف الإخوان كلمتهم ودخلوا فى المليونية لإفسادها وتحطيم منصة المعارضين وممارسة التحطيم وأعمال العنف، والهدف الوحيد للإخوان المسلمين – حسب الصحيفة- التشويش على معارضى الرئيس.

ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن محاولة مرسى للإطاحة بالنائب العام المصرى المستشار عبد المجيد محمود هى أولى خطواته لإحكام قبضته على القانون بمصر مشيرة لمعاناة مرسى وجماعته طوال حكم مبارك بالتواجد بالسجون، مؤكدة أن الأزمة وصلت ذروتها عندما حكمت المحكمة الدستورية الباقية من نظام مبارك كما يرون بحل البرلمان الإسلامى السابق.
ومن جانبها أشارت الصحيفة للاشتباك الذى حدث يوم الخميس، فيما بين رئيس الجمهورية محمد مرسى والنائب العام عبد المجيد محمود فى محاولة من الرئيس للإطاحة به معتقدا أن صورته أصبحت سلبية بما يكفى لعدم تمسك المصريين به.