أوضحت دراسة حديثة تعرّض 4% إلى 6% من المسنين تقريباً لشكل من أشكال إساءة المعاملة فى البيت ويمكن أن تؤدى إساءة معاملة المسنين إلى تعريضهم لإصابات جسدية خطيرة وآثار نفسية طويلة الأجل؛ من المتوقع تزايد إساءة معاملة المسنين لأنّ كثيراً من البلدان يشهد زيادة أعداد المسنين بوتيرة سريعة.
ستشهد الفئة العمرية 60 سنة فما فوق من سكان العالم زيادة بنسبة تفوق الضعف، أى نحو1.2 مليار نسمة فى عام 2025.
وتمثّل إساءة معاملة المسنين عملاً فريداً أو متكرّراً، أو امتناعاً عن اتخاذ الإجراء المناسب، يحدث ضمن أيّة علاقة يُتوقع أن تسودها الثقة ممّا يتسبّب فى إلحاق ضرر أو كرب بالشخص المسن.
ويشكّل هذا النوع من العنف انتهاكاً لحقوق الإنسان ويشمل الإيذاء الجسدى والجنسى والنفسى والعاطفى والمالى والمادى، والهجر، والإهمال، وفقدان الكرامة والاحترام بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة