دار الإفتاء: ترك المبيت فى مزدلفة جائز شرعًا فى حالة الزحام الشديد

السبت، 13 أكتوبر 2012 11:12 ص
دار الإفتاء: ترك المبيت فى مزدلفة جائز شرعًا فى حالة الزحام الشديد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ترك المبيت فى مزدلفة للحاج جائز شرعاً، واستندت فى فتواها على أقوال العلماء بسنية المبيت بمزدلفة، وهو قول الإمام الشافعى، وأحمد، بينما يكتفى المالكية بإيجاب المكث فيها بقدر ما يحط الحاجُّ رحله ويجمع المغرب والعشاء.

وأضافت الفتوى أنه حتى على رأى الجمهور القائلين بوجوب المبيت فإنهم يسقطونه عند وجود العذر، ومن الأعذار حفظ النفس من الخطر أو توقعه، فيكون الزحام الشديد الذى عليه الحجُّ فى زماننا والذى تحصل فيه الإصاباتُ والوفيات -سواء أكان حاصلاً للحاج فى مكانه أم متوقَّعَ الحصول فى المكان الذى سيذهب إليه- مرخِّصًا شرعيًّا فى ترك المبيت فى مزدلفة عند الموجبين له.

وأشارت الفتوى أنه "إذا كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم قد رخص للرعاة فى عدم المبيت بمزدلفة من أجل رعى أنعامهم، ورخص لعمه العباس رضى الله عنه من أجل سقايته، فلا شك أن الزحام الشديد المؤدى إلى الإصابات والوفيات الناجم عن كثرة الحجاج عامًا بعد عام مع محدودية أماكن المناسك أَوْلَى فى الأعذار من ذلك يوجب عدم المبيت لأن أعمال السُّقاة والرُّعاة متعلقة بأمورهم الحاجية؛ أما الزحام فقد يتعارض مع المقاصد الضرورية؛ لأنه يؤدى فى كثير من الأحيان إلى الإصابات، بل والوفيات، كما هو مشاهَدٌ معلوم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة