كثيرا من المرضى يجرون عمليات قسطرة فى القلب، ولكن قد لا يعانون بعد ذلك من أى أعراض أو أزمات أو مشكلات قد تدفعهم إلى زيارة الطبيب مهما حدث، واستقرار الحال هذا قد يخدع البعض، ليجعل المتابعة بعد القسطرة وقد يمتد الأمر لسنوات وسنوات وهو أمر خطير.
ويقول الدكتور، أحمد خشبة أستاذ القسطرة والقلب، إن بعض المرضى ممن كانوا يعانون من مشاكل فى القلب، وتم إجراء قساطر لهم لا يعانون بعد ذلك من مشكلات مما يجعلهم لا يزورون طبيبهم لسنوات، وهذه إشارات خادعة وتصرف غير سليم.
ويوضح الدكتور خشبة أهمية وضرورة المتابعة لدى الطبيب الذى أجرى القسطرة للمريض كل فترة ومدة الزمن يحددها هو، وذلك لأن ذلك الشعور بالتحسن الذى ينتاب المريض بعد إجرائه القسطرة طبيعى، وقد يكون خادعا بمرور الزمن ويفاجئ المريض بأمر ما ألم به دون أن يدرى بسبب الإهمال.
ويؤكد خشبة على أنه يجب على كل مريض مهما كانت حالته جيدة بعد إجراء القسطرة، أن يتابع مع طبيبه وأن يجرى من تلقاء نفسه كل فترة رنين مغناطيسى جديد على القلب، للاطمئنان على حاله القلب جيدا، وللوقاية من أى مخاطر قد تحدث دون أن ندرى أو أزمات قلبية قد تباغت المريض بعد عدة سنوات فجأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة