جدد مجلس الأمن الدولى أمس الجمعة لعام إضافى، لتفويض مهمة الأمم المتحدة للاستقرار فى هايتى، لكنه قلص عددها وحصر مهامها بشكل أساسى فى تدريب الشرطة الهايتية.
وفى قرار تم تبنيه بإجماع أعضائه الـ15، قرر المجلس "تمديد تفويض مهمة الأمم المتحدة فى هايتى حتى 15 أكتوبر 2013، بنية تجديده مرة أخرى".
وتبعا لتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، يقلص المجلس عدد العسكريين فى المهمة من 7340 إلى 6270 عنصرا كحد أقصى وعدد الشرطيين من 3241 إلى 2601 شرطى.
إلى ذلك، يؤكد المجلس أن "تعزيز قدرات الشرطة الوطنية الهايتية يمثل إحدى أكثر المهام جوهرية بالنسبة لمهمة الأمم المتحدة فى هايتى" وأنه "من الواجب تعزيز إمكانات" هذه الشرطة من خلال تزويدها بمدربين ومستشارين تقنيين.
وأضاف المجلس أن المهمة الدولية فى هايتى "ستضاعف جهودها لمواكبة وتدريب عناصر الشرطة وإدارة السجون" فى هايتى.
واثر نقاش الأسبوع الماضى فى المجلس، أشار سفير جواتيمالا غيرت روزنتال الذى تترأس بلاده مجلس الأمن خلال أكتوبر إلى "حصول إجماع على توصيات الأمين العام بالانتقال من حفظ السلام إلى تعزيز الشرطة".
ولفت القرار الدولى إلى أن "هايتى تواصل تحقيق تقدم هائل" منذ زلزال يناير 2010 و"اجتازت خلال السنة المنصرمة عددا من المراحل السياسية الكبرى" منها تعيين رئيس وزراء جديد.
وأضاف المجلس "فى المجمل، تحسن الوضع الأمنى، إلا أنه لا يزال هشا".
تجديد مهمة الأمم المتحدة فى هايتى مع تقليص عددها
السبت، 13 أكتوبر 2012 04:19 ص
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون