دعا التيار الشعبى المصرى، وعدد من القوى السياسية، إلى مؤتمر صحفى ظهر اليوم السبت، بمقر جريدة الشروق، وذلك للوقوف على ما حدث أمس الجمعة، من اشتباكات أفقدت فعاليات التظاهرات معناها ومطالب المتظاهرين الرئيسية، مؤكدين أن ذلك ما يتحمل مسئوليته الكاملة جماعة الإخوان المسلمين، كما تتحمل مسئولية كل جريح نزفت دماءه جراء هذه الأحداث المؤسفة.
وأكد التيار، فى بيان له صباح اليوم السبت، أن أحداث ميدان التحرير لم تمر، كما كان معداً لها أن تسير، رفضاً لدستور لا يعبر عن كل المصريين، ومطالبة بالعدالة الاجتماعية وتنديداً بإخفاق الرئيس محمد مرسى فيما تعهد بتحقيقه خلال المائة يوم الأولى من حكمه، بالإضافة إلى انفجار غضب الجماهير المصرية، بعد الحكم ببراءة المتهمين فى موقعة الجمل من رموز نظام مبارك، ليكتمل بذلك مهرجان البراءات لقتلة شهداء الثورة الأبرار، الذين تعهد مرسى أنه لن يهنأ بكرسى الحكم دون القصاص لهم.
وأضاف البيان، أن ما حدث كان نزول لجماعة الإخوان المسلمين بالآلاف ليحتلوا ميدان التحرير تأييداً لمرسى، ومنع كل الأصوات المعارضة له ولإخفاقه فى خطة الـ100 يوم بالقوة، وهو ما أدى لحدوث اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وشباب الثورة، وأدى لسقوط عشرات المصابين ممن ليس لهم أى ذنب سوى محاولة الحفاظ على الثورة وحمايتها من أى انحراف.
وأشار التيار الشعبى، إلى أنه من المثير للدهشة والاستنكار، أن مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل، لم يصدر عنها أى تعليق بشأن الأحداث والدماء التى أريقت بلا أى ذنب سوى أنها خرجت فى مسيرات سلمية للتعبير عن رأيها ودفاعاً عن حقوقها المشروعة.
اليوم.. مؤتمر صحفى لـ "التيار الشعبى" وقوى سياسية حول أحداث التحرير
السبت، 13 أكتوبر 2012 08:04 ص