أصدر التيار الشعبى وحزب الكرامة، بياناً مساء أمس، رداً على الأحداث التى شهدها ميدان التحرير من هجوم وأحداث مؤسفة من اشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين من جانب والتيار الشعبى والقوى اليسارية والليبرالية، من جانب آخر استنكرا فيه قيام شباب جماعة الإخوان المسلمين بتحطيم المنصة الخاصة بالتيار الشعبى ما أدى إلى إصابة نحو 110 أشخاص.
وجاء فى البيان،" يؤكد حزب الكرامة والتيار الشعبى فى شمال سيناء أن ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين بميدان التحرير يؤكد حقيقة أن الطرف الثالث هو ( جمل الجماعة) هو القاسم المشترك لأحداث موقعة الجمل الأولى وأحداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود الأولى والثانية ومليشيات مجلس الشعب بأحداث الفوضى والبلبلة والتفسخ الاجتماعى بارتكاب فظائع المجازر والتى راح ضحيتها أبرياء الشعب المصرى من مختلف أطياف الشعب المصرى والتيارات السياسية المختلفة، وعلاوة على أنصار الجماعة أنفسهم الذى أصابهم المزاج الدينى السائد لغسيل المخ، ويعلن حزب الكرامة والتيار الشعبى أن الجماعة مستمرة فى تأصيل التاريخ الدموى لهم "للإخوان" فى حقبتى الأربعينات والسبعينات من القرن الماضى، بانتهاج العنف الممنهج والتصفية الجسدية غير عابئين إلا بسيطرتهم على كراسى الحكم بتجريف الساحة المصرية وأخونة الدولة ورغبتهم الدموية فى التهام لحوم خصومهم السياسيين وفرض هيمنة القوة التى تنكرها كل الأديان، ويعلن المجتمعون أن ذلك تعويضا نفسيا لنتاج عجزهم وضحالة الفكر والخبرة والتخلف وقصور الحكم وإعادة إنتاج فاشية النظم اليمينية واختلاق الأزمات واستقواء بالمليشيات المجهزة ولترهيب خصومهم، بادئين بالتحرش السياسى والجسدى ثم سحب أنصارهم بعد ( جر الشكل)، وبإلصاق التهم بالمعارضين وحشدهم للبلطجية، والتظاهر من الأقاليم بأموال مشكوك فى مصادرها وفرض الاستقواء على الشارع المصرى".
حذر المجتمعون الليلة بالعريش من الفتن، مناشدين كل الأحرار من القوى السياسية باستمرار التصدى لهذه الجماعة التى استباحت الدماء لإفشال جمعة الحساب للرئيس مرسى حول انتهاء مدة ال100 يوم بدون تحقيق أى نتائج ملموسة علاوة على حنسه باليمين وعجزة عن تحقيق وعوده التى قطعها على نفسه أمام الله والشعب.
التيار الشعبى وحزب الكرامة بسيناء يستنكران اعتداء الإخوان على المتظاهرين
السبت، 13 أكتوبر 2012 05:17 ص