كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن التمارين الرياضية ودورها فى الحد من الإصابة بالسرطان، لتضاف إلى القائمة الطويلة لفوائد الأنشطة الرياضية وممارستها بانتظام على صحة الإنسان.
وأشارت الدراسة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية، وكما وجد أنها ترفع من مناعة الأشخاص المصابين بالسرطان والذين انتهوا توا من الحصول على العلاج الكيماوى، وخضعوا لممارسة تلك الأنشطة لأسابيع عديدة، مضيفة بأن أجهزتهم المناعية أصبحت أقوى وأكثر استعداداً للتعامل مع الإصابات السرطانية الثانوية، وكما زادت أعداد خلايا تى، المسئول الأول عن الخطوط الدفاعية للمناعة.
وجاءت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى للجمعية الأمريكية للطب النفسى، وذلك فى الثانى عشر من شهر أكتوبر الجارى.