أعرب التحالف الكردستانى عن قلقه بشأن صفقات التسليح التى عقدتها الحكومة العراقية مع روسيا وتشيكيا، داعيا إلى توضيح آليات تلك الصفقات.
وقال المتحدث باسم التحالف مؤيد الطيب، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت بمقر البرلمان العراقى، إن الكرد قلقون جدا من صفقات التسلح مع روسيا وتشيكيا وصفقات أخرى سرية تعقدها الحكومة ولم تعلن عنها، بحسب قوله، ودعا إلى توضيح آليات تلك الصفقات والإعلان عن السرية منها.
وطالب المتحدث باسم التحالف الكردستانى الحكومة العراقية بعدم استثناء قوات البيشمركة من هذه الصفقات، مشيرا إلى أن المادة الخامسة من قانون الموازنة الاتحادية يشمل البيشمركة بالصفقات العسكرية، معربا عن استغرابه من توقيت هذه الصفقات، ولافتا إلى أن قضية زمار كانت لها تداعيات خطيرة تسببت بأزمة بين حكومتى بغداد وأربيل بسبب عدم التزام الأولى بتنفيذ اتفاق أربيل.
من جانبها، دافعت لجنة الأمن والدفاع فى مجلس النواب العراقى عن عقود التسليح التى وقعها رئيس الحكومة نورى المالكى مع روسيا وتشيكيا، مشيرة الى أن الأسلحة التى سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية.
وقال رئيس اللجنة حسن السنيد خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت بمقر البرلمان، إن العراق تعاقد خلال زيارة رئيس الحكومة نورى المالكى والوفد المرافق له إلى دولتى روسيا وتشيكيا، على شراء منظومات دفاع جوية وطائرات مروحية ومقاتلة .وأضاف أن تلك العقود تضمنت شراء 24 طائرة تدريب ومقاتلة وقطع غيار لبعض الأسلحة العراقية، فضلا عن صيانة بعض الأسلحة الروسية القديمة الموجودة فى العراق.
وأوضح أن هذه الأسلحة دفاعية وليست هجومية ولن تستخدم ضد أى شخص أو دولة، مشيرا إلى أن وفدا عراقيا سيزور البلدين بعد أسبوعين للتوقيع على الصيغ النهائية لهذه العقود، كما نفى أن تكون المفاوضات العراقية الروسية تطرقت إلى شراء طائرات ميج 29.وكان على الموسوى المستشار الإعلامى لرئيس الحكومة العراقية أعلن أمس الجمعة أن العراق والتشيك اتفقا على تعديل بنود عقد شراء 24 طائرة من نوع "إل-159"، مشيرا إلى أن براج ستزود العراق بأربع طائرات مجانا.
الأكراد يعربون عن قلقهم من صفقات التسليح العراقية مع روسيا وتشيكيا
السبت، 13 أكتوبر 2012 04:43 م