قال مندوب إيران الدائم فى منظمة أوبك، إن صادرات بلاده من النفط ظلت مستقرة فى الأشهر الأخيرة نافيا تقريرا من وكالة الطاقة الدولية بأن إيران تواجه صعوبات لاحتواء انخفاض فى مبيعاتها من الخام.
كانت الوكالة قدرت فى تقرير صدر، أمس الجمعة، أن صادرات إيران قد تراجعت إلى مستوى منخفض جديد عند 860 ألف برميل يوميا فى سبتمبر من 2.2 مليون برميل يوميا فى نهاية 2011.
ويدعم تراجع المعروض الإيرانى أسعار النفط ويضر بإيرادات طهران مما يعمق الأزمة فى بلد يجد صعوبة فى استيراد المواد الأساسية ويفرض ضغوطا إضافية على الحكومة بشأن برنامجها النووى.
لكن محمد على خطيبى مندوب إيران فى أوبك قال، إن بيانات الوكالة خاطئة وتتناقض مع البيانات المقدمة لأوبك من إيران.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن خطيبى قوله، اليوم السبت، "صادرات النفط الإيرانية لم تتغير عن الأشهر السابقة والوضع مستقر."
ونفى أيضا أن تكون مبيعات النفط الإيرانية مقتصرة على الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا.
وقال دون إسهاب "سوق النفط الإيرانى تتجاوز الدول المذكورة.. نستطلع دائما أسواقا جديدة لكننا لا نعلن عن الأمر لما قد يترتب عليه من أضرار."
وتضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها على طهران للتخلى عن برنامجها النووى عن طريق التضييق على إيرادات النفط التى تسهم بالجانب الأكبر من دخلها بالعملة الصعبة، وتقول إيران إن برنامجها النووى سلمى.
وحظر الاتحاد الأوروبى شراء الخام الإيرانى من أول يوليو، وخفضت دول أخرى مشترياتها بسبب تشديد للعقوبات الأمريكية، ويمنع حظر الاتحاد الأوروبى شركات التأمين بدول الاتحاد من تغطية الصادرات الإيرانية مما يعوق الاستيراد بالنسبة لبعض المشترين غير الأوروبيين.
كان الاتحاد الأوروبى وافق بشكل مبدئى يوم الجمعة على عقوبات جديدة بحق إيران بسبب برنامجها النووى، حيث أيد دبلوماسيون كبار إجراءات تستهدف القطاعين المصرفى والصناعى لطهران.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة