أسرار ومفاجآت قلبت موازين المعركة الانتخابية للجبلاية

شهدت كواليس انتخابات اتحاد الكرة أحداثاً وأسراراً كثيرة كانت كفيلة بقلب موازين الانتخابات ونتائج التصويت من أعضاء الجمعية العمومية للمرشحين، لتنتهى بالعديد من المفاجآت منها الفوز الكاسح لجمال علام وفوز خالد لطيف على حساب كرم كردى الذى اتهم حازم الهوارى بالتسبب فى رسوبه.

بدأت الأحداث والأزمات صباح الخميس، قبل إجراء الانتخابات بساعات قليلة، حيث حدثت مشادة كلامية بين إيهاب صالح المرشح على الرئاسة ووضوح بعيد عن قائمة محمد عبد السلام ومنفصل عنهم، بعد علمه بالدعاية التى يقوم بها محمد عبد السلام المرشح الرئاسى، الذى تم استبعاده من قبل لجنة الطعون، لأعضاء قائمته فقط دون أى إشارة عن وجود إيهاب صالح كرئيس للقائمة بدلًاً من عبد السلام بناء على اتفاق مسبق، وهو ما أغضب إيهاب صالح وأبلغ أفراد القائمة بأنه أنفصل عنه معتبراً أن ما فعله عبد السلام معه يعد خيانة.

ثانى محطات الكواليس التى قلبت المعركة الانتخابية هى "سفرية" فرنسا، التى كانت أحد الأسباب الرئيسية فى خسارة كرم كردى وفقدانه عضوية الجبلاية، حيث سافر عضو اتحاد الكرة السابق إلى فرنسا مع أسرته لمدة 14 يوم، فى الوقت الذى كان فيه تقوم أعضاء قائمته تحت قيادة هانى أبو ريدة بزيارة لأعضاء الجمعية العمومية، وهو ما أغضب عدد منهم بسبب عدم سفرية كردى وقرروا منح أصواتهم للأعضاء الذين حضروا إليهم.

ثالث الأسرار الثورية فى العملية الانتخابية هى عبارة شهيرة ترددت كثيرًا "لو بتحبوا أبو ريدة وشوبير نجحوا جمال علام".. كانت هذه الكلمات التى خرجت من أحمد شوبير خلال مؤتمر فندق موفنبيك، الذى جمع قائمة هانى أبو ريدة وأعضاء الجمعية العمومية والذى تخطى عددهم أكثر من 85 نادياً، وبالفعل كانت كلمات شوبير أحد الأسباب الرئيسية فى فوز جمال علام بمقعد الرئيس، حيث حرص شوبير خلال المؤتمر على التنبيه على الأعضاء الذين حضروا بضرورة اختيار علام، لأن هذا سيرد شيئاً ممن كانوا أحد الأسباب فى استبعاده بعد تقديمهم للطعون ضده ومعه أبو ريدة، وهما ثنائى الرئاسة إيهاب صالح وأسامه خليل، وأخذ شوبير يردد على أعضاء الجمعية "عقب انتهاء المؤتمر لو بتحبوا شوبير وأبو ريدة نجحوا علام".