14 حركة وحزبًا: أحداث التحرير إعادة إنتاج لمحاولات قمع المعارضة من النظام الحاكم... وتحمل المسئولية الكاملة عن أحداث العنف للإخوان.. وتطالب مرسى بإجراء تحقيق فورى وعاجل فى الاشتباكات

أعلنت 14 حركة وحزبًا تحميل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية الكاملة عن أحداث العنف فى ميدان التحرير، أمس الجمعة، ودعت الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لفتح تحقيق فورى وعاجل ومحاسبة المسئولين عن تلك الأحداث بشكل فورى.

وأضافت القوى الثورية فى بيان لها أعلنته خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم السبت، بأنها لن تفرط أبدا فى مطلب القصاص العادل لحق الشهداء وأضافت أنه إذا كان الحزب الحاكم قد حاول بالأمس تشويه صورة المظاهرات والمسيرات السلمية فإن الأحزاب اليوم تعلن تمسكها الكامل بسلمية الثورة ورفضها لأى عنف وإصرارها عن المطالب الرئيسية التى خرجت بها مظاهرات أمس لقوى المصرية، وهى دستور جديد لكل المصريين، وتشكيل متوازن للجمعية التأسيسية، وإجراءات جادة وسياسات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية والقصاص العادل لشهداء الثورة.

وأضافت الأحزاب الموقعة على بيان اليوم، أن ما حدث أمس فى الميدان هو إعادة إنتاج بشكل واضح لمحاولات إرهاب المعارضة وقمعها بالعنف من جانب النظام الحاكم وهو سلوك وأسلوب أسقطه الثورة لا يمكن بأحد أن يسمح بتكراره مرة أخرى، ويذكرنا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وكان المتهم فيها دائما طرفا ثالثا، وهو ما كان يتصور انتهاؤه مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وأكدت الأحزاب أن نزول جماعة الإخوان المسلمين بالآلاف أمس بميدان التحرير محاولة لقمع كل الأصوات المعارضة للرئيس عقب إخفاقه فى تنفيذ خطة الـ100 يوم.

ووقع على البيان كل من حزب الدستور، التيار الشعبى، التحالف الشعبى الاشتراكى، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، المصريين الأحرار، حركة شباب من أجل عدالة وحرية، حركة 6 أبريل للجبهة الديمقراطية، حركة شباب ثورة الغضب الثانية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، تحالف القوى السلمية.

من جانبه أكد خالد سعد، عضو الأمانة العامة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن اجتماعهم مساء اليوم، بمقر الجمعية الوطنية للتغيير سيتحدد الفعاليات التى سينظمونها خلال الفترة المقبلة، والتى ستكون فى شكل مظاهرات احتجاجية أو تنظيم معارض صور للأحداث المسيئة فى الأحياء الشعبية، معلنا تنظمهم لحملة تعتمد على تعقيب قتلة الثوار والبحث عن الأدلة التى تدينهم.