يصل الجزائر غدًا..

وزير الداخلية الفرنسى يبحث تداعيات التدخل العسكرى فى شمال مالى

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 04:20 م
وزير الداخلية الفرنسى يبحث تداعيات التدخل العسكرى فى شمال مالى وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل إلى العاصمة الجزائرية غدا السبت وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس فى زيارة تستمر يومين يجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين الجزائريين حول تداعيات التدخل الأفريقى الفرنسى الوشيك فى شمال مالى بعد سيطرة الجماعات المسلحة عليها.

وذكر بيان صادر اليوم الجمعة عن وزارة الداخلية الجزائرية أن الوزير الفرنسى سيجرى فى أول يوم محادثات مع نظيره الجزائرى دحو ولد قابلية وفى اليوم الثانى يلتقى مع الوزير الأول الجزائرى عبد المالك سلال ووزير الخارجية مراد مدلسى وكذا وزير الشئون الدينية والأوقاف بو علام الله غلام الله.

وكانت حركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية فى غرب أفريقيا قد دعت المسلمين فى مالى ودول الجوار إلى "النفير العام" لمواجهة عسكرية مرتقبة مع من أسمتهم بـ"جيوش الغزاة الصليبيين فى شمال مالى".

واتهم بيان أصدرته الحركة أمس فرنسا بالسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدعم الخيار العسكرى لما وصفته بـ"الحرب على الإسلام" فى شمال مالى، وأن - من وصفتهم بالصليبيين- وجدوا الرئيس الفرنسى هولاند مناسبا لخوض حرب فى الشمال المالى باسم محاربة الإرهاب تماما مثل ما ادعى سلفه بوش (الرئيس الأمريكى الأسبق) فى حربه على الإسلام فى أفغانستان والعراق واليمن".

وكانت الجزائر قد أكدت أمس وعقب صدور بيان "التوحيد والجهاد" على موافقتها على استخدام القوة العسكرية للقضاء على الجماعات الإرهابية فى دول الساحل.

وقال الناطق الرسمى لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلانى "إن بلاده طالما أكدت أنه من المشروع استعمال جميع الوسائل "بما فيها القوة للقضاء على الجماعات الإرهابية وما يرتبط بها من الجريمة المنظمة العابرة للأوطان فى منطقة الساحل وإنها "ليست فقط مع الكل سياسية".

وكانت أنباء صحيفة قد ذكرت مؤخرا أن الجزائر تعارض نشر قوات أفريقية وفرنسية فى مالى بعد موافقة باماكو وافقت مؤخرا على نشر قوة عسكرية أفريقية لمواجهة المتطرفين المسيطرين على الشمال منذ شهر أبريل الماضى، وهو ما أثار مخاوف من زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن حركة "التوحيد والجهاد" تسعى إلى السيطرة على شمال مالى مع حركتى "أنصار الدين" و"تحرير أزواد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة