وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى يركزون على الوضع فى الشرق الأوسط

يناقش وزراء الخارجية، لدول الاتحاد الأوروبى فى اجتماعهم المقرر، الاثنين القادم، فى لوكسمبورج، آخر التطورات، فى دول جنوب المتوسط، بما فى ذلك سوريا ومصر، إضافة إلى عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وكذلك مسار المحدثات مع إيران، بشأن برنامجها النووى.

وأوضح مصدر أوروبى، أمس الخميس، أن النقاش سوف يتناول أيضا الوضع فى مالى، وكيفية تقديم المساعدة، إلى السلطات المالية، إضافة إلى ما آلت إليه القرارات، التى تمخضت عن القمة الأوروبية الصينية، التى استضافتها بروكسل، فى 20 سبتمبر الماضى.

وأضاف، أن وزراء الخارجية، لدول الاتحاد الأوروبى ال27 سوف يبحثون عشية انعقاد المؤتمر، وخلال عشاء غير رسمى مع وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف"، سبل إيجاد أرضية مشتركة حول سوريا، ومن أجل تبديد الخلافات الأوروبية الروسية، حول القضية السورية.

وحول المواضيع، التى تتعلق بمصر، والتى سيتم طرحها للنقاش خلال الاجتماع الوزارى المقبل، قال المسئول الأوروبى، إن وزراء الاتحاد الأوروبى، سوف يتناولون بالبحث الاستعدادات، لإرسال مجموعات العمل إلى مصر، يوم 13نوفمبر المقبل، من أجل إجراء محادثات مع المسئولين المصريين، حول كيفية تنشيط الاقتصاد المصرى.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى، قد خصص ما قيمته 160 مليون يورو، لمساعدة مصر خلال 2012فى عدة قطاعات، لافتا إلى أن مصر تعد شريكا تجاريا رئيسيا، بالنسبة للاتحاد.